[منبع الطيب]

اهلاً بك اخي الحبيب ابومشاري
واهلا باطروحاتك الجميله ..

جميعنا بشر ..
والانسان ليس بمعصوم عن الخطأ ..
ومن اخطأ فعليه ان يعاقب حتى وان تاب .. خصوصاً اذا كان الخطأ يتعلق بحقوق آخرين .
العقوبه والجزاء على الاخطاء هي تطهير للذات وللروح ..
بالدنيا والاخره ..
فمن عوقب في دنياه بسجن او غيره لا شك ان هذا سيؤثر إما عليه او على اسرته
وهذا مع الاسف من تبعيات جريرته .
المشكله ان اغلب المجتمعات العربيه لا زالت تنظر الى السجين على انه وصمة عار على أسرته
بغض النظر عن نوع الخطأ الذي ارتكبه , ويعتبر المجتمع ذات مسؤليه كبرى في تجاوز السجين
بعد خروجه من السجن للحاله النفسيه والاجتماعيه التي يعيشها حتى يعود عضواً صالحاً بمجتمعه .

نعم ان مؤسسات المجتمع المدني واسرة السجين لهما دور كبير في تخطي السجين لعوامل الارتداد
السلوكي , فعندما يجد السجين بعد خروجه الاسره المحبه المحتويه له ويجد المجتمع بجميع يرحب به
وبعودته الى جادة الصواب حتماً سيكون ذلك عاملاً ايجابياً سواء على الصعيد النفسي او الاجتماعي
او الاقتصادي ايضاً .
وسيجعل السجين بعد عودته الى المجتمع ان يحاول جاهداً بان يكون عضواً فاعلاً ومسيطراً على سلوكه .

هناك دول متقدمه أولت هذا الجاني الاهتمام الاكبر من خلال ابحاثها ودراساتها الاجتماعيه واثبتت بالنهايه
ان العلاقه الحسنه بين الخارج من السجن والمجتمع دائماً ما تتوتر عندما يرفض المجتمع لهذا السجين
ويلفظه الى الانحراف والانجراف الى الخطأ مرة اخرى .. والعكس صحيح .
ايضاً نحن لدينا بمجتمعنا السعودي خاصة جمعيه خاصه تعني بامور السجناء واسرهم (تراحم)
ووزارة الداخليه اعتقد لها جهود مشكوره في السعي بتذليل كل الصوبات التي من شأنها ان تواجه
السجين بعد خروجه .


موضوع جميل
بارك الله فيك ابومشاري
تحيتي وتقديري
ننتظر منك المزيد