[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفاء      كثيرا مانسمع بمقولة إن ام تكن معي فأنت ضدي هل يجب أن يكون اﻵخر معه في كل شيء حتى على الخطأ هل يجب علينا أن نكتم حتى مجرد النصيحة حتى لا نخسر وده هل نرى أن من كان بتلك الصفة يجب تجنبه ام كيف يكون التعامل مع مثل هذه العينة من الناس شاكره لكم مقدما

مرحبا بك أختي الفاضلة والكاتبة المتألقة دائما ( الوفاء )
نعم نحن نسمع بها كثيرا وهي تشابه إلى حد ما مقولة ( أنا وأخي على إبن عمي ,,,,, وأنا وإبن عمي على الغريب )
وكلتا المقولتين ليست من الأخلاق والتسامح وقبول الرأي والرأي الآخر في شيء وبعيدة كل البعد عن أخلقيات المسلم الحقيقي وهذه المقولتين قريبتين من العنصرية البغيضة والنتنة لأنها لا تأخذ جانب الصواب في الإعتبار وإنما الحمية العمياء .
أختي الفاضلة :
لا يهمنى ود من يكون على حساب مبادئي وأخلاقياتي والفطرة التي تربيت عليها حتى أخطب ود أحد لأقوم مع هذا ضد هذا وأترك الحق في الوسط ولست على إستعداد أن أترك غير يضع الكلمات في فمي أو يسيريني كيف ما يشاء فالناس تعلموا وتثقفوا ولم تعد تلك الترهات ضمن أولوياتهم للتعامل مع مجتمع لا يزال بعضهم يعيش العصور الوسطى ومفاهيمها .
تقبلي مروري .