رد: طفلتي
|
إبداع في ابداع منقطع النظير جسدته أناملك في هذه الخاطرة فهل هي خاطرة من كاتبة متألقة أم إنها قصة من نسج خيال أخرجها عقلك الباطن لقراءك المتذوقين لكتاباتك ,, فقد تهت بين جنباتها بل وانزويت في غيهاب الجب ليس بفعل فاعل وإنما اتفكر في ما آلت إليه ظرف تلك الطفلة التي بداخلك وهي لا شك أنها بريئة وبراءتها تجسدت في عفويتها التي فطرها الله مدفوعة بشغف حب الآخرين معتقدة أن الآخرين لديهم ذات التوجه والحب والحنان ومراعاة الخصوصية ,, فما كان لها إلا أن تعلن ولادة جديدة لتبدو من الوهلة الأولى أنها طفلة ليس لها ذنب في كره الناس لبعضهم البعض وإنما تفكر في النقيض الذي بدا يتلاشى إن لم يكن شبه معدوم في عالم أطبقت عليه البحار وتلاطمت عليه الأمواج فأصبح اثرا بعد عين .
إن تلك الطفلة التي وهبها الله لك دون أن يمسسك بشر لهي دلالة على نقاء سريرتك وبياض قلبك الذي أحتضن مثل تلك الطفلة التي لم تداعبينها بعد إلا إنك تتحسسين مشاعرها وكأن لسان حالها يقول هل يحق لي أن أسأل قبل أن اخرج إلى الدنيا وأحكم بنفسي رغم صغر سني ؟؟ أم إنني التزم الصمت كما ألتزم بقية الأطفال الذين يلدون ميتى ؟؟ .
أختي ( الوفاء ) صاحبة الوفاء والأدب والحشمة :
دائما مواضيعك تشدني فهي تعني لي الشيء الكثير رغم تواضع ثقافتي أمام نبض قلمك الذي قرع الجرس ليقول هنا موطن العلم والمعرفة والأدب ( مدينة جيزان الحبية )
تقبلي مروري .
|
|
 |
|
 |
|
أستاذي كلماتك أكبر وأبلغ من أن أستطيع مجاراتها ويكاد عقلي يعجزعن الرد بمثيلاتها ويقف التعبير حائرا في التعبير عنها
معاني وكلمات عظيمة لا يكتبها إلا العظماء واﻷدباء أمثالك
أستاذي العفو منك فأنا لست بأديبة حتى أستطيع مضاهاتك في بلاغة أسلوبك فأنا أتعلم منك ومن جميع أعضاء المنتدى
فشكرا لك ﻷن كلماتي تقف حائرة وعاجزة عن الرد لك
فألف شكر لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|