عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2013, 01:16 AM   #3153
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

موانع نسائية لدخول الجنة!!


كانت المشاعر فياضة، والأرواح ولهى – أو هكذا كنت أحسبها – وأنا أتحدث أمام زوجتي عن الجنة وما أعد الله فيها للمتقين، وذكرت بعضاً من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه كالأنهار من الماء واللبن والعسل المصفى والسرر والفرش والفواكه والأشجار و.....
إلخ، ثم ذكرت – وليتني لم أذكر –
ما خص الله به عباده المؤمنين الرجال من الحور العين، وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبة حتى شعرت بلسع نظراتها في ظهري..
لم أكن أعرف – بالطبع – ماذا ورائي، ولعلمي الشديد بأن زوجتي تتمتع – والحمد لله – بصفة الجبن الشديد من أي دودة غريبة على ناظريها فقد ظننت أن شيئاً ما يتمشى على الجدار الذي من خلفي، وتذكرت حينها كيف كان العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر، فأحببت أن أكون مثلهم لاسيما وأنه لا مكان للحشرات اللادغة (أو ما أسميها بلسان زوجتي: وحوش مفترسة) في بيتي، وأن أرهب ما يمكن أن يكون موجوداً هو صرصور أمريكي ذو أجنحة! إذن فلا حرج إن ظل حياً حتى أكمل حديثي بالدعاء بأن يرزقنا الله الجنة..
وقبل أن التفت للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كالصاعقة: وهل ستتزوج عليّ في الجنة؟!
- اهدئي يا عزيزتي.. فإني أسأل الله أن يرزقني وإياك الجنة، ونتزوج هناك ثانية ونبدأ حياتنا من جديد وتكونين جميلة جداً وو.. شابّة.. وو...
كل ذلك وأنا أمط شفتي بشدة لأصنع ابتسامة عريضة تصلح لأن تكون إعلاناً لمعجون أسنان، وفي داخلي أدعو الله أن يَمُرَّ هذا اليوم بخير!
صمتت زوجتي قليلاً فاستجمعت لحظتها كل ما قرأته عن (الحس العسكري) و(ملكة تقدير الموقف) و(الرد الأنسب) و(الأجوبة المسكتة) التي قرأت عنها – فيما قرأت أن أحدهم سأل شخصاً أن يعلمه أحد الأجوبة المسكتة الألف التي يعلمها، فقال له: جواب أي كلام تريد؟ قال: إذا قال لي شخص إنك أحمق؟ فقال: قل له صدقت!.. – لا علينا من هذا الاستطراد الخارج عن السيطرة، المهم أني ضربت ضربتي القاضية لأسكت زوجتي تماماً فقلت لها:
أم أنك لا تريدين أن تدخلي الجنة؟.
وليتني لم أسأل هذا السؤال.. بل ليتني لم أفكر فيه وتمنيت لو كنت أعزب فلا تؤاخذني زوجتي على زلّة اللسان هذه!.
- (هاه.. وتتزوج في الجنة وترتاح أنت وزوجتك الجديدة وتتركني وحدي، وصدق المثل القائل: أكلتني لحمة ورميتني عظمة)!!! وبدأت بوادر المواقف العصيبة التي دائماً ما تهيجها هذه الغيرة غير المعقولة من قبل زوجتي..
صرفت ذهني عن التفكير في (الحس الجوابي المسكت) و(ملكة العسكري) و(الرد التقديري للموقف) و(الأنسب)، تلك الأشياء التي كنت أفكر فيها قبل قليل مع تعديل طفيف في ترتيب الكلمات لتكوّن جملاً مفيدة!! واسترجعت وحوقلت، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم تركت لساقيّ التفكير في الأمر لإنهاء ذلك الموقف العصيب!!.
ـــــــــــ

هكذا فلتكن النساء
وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها، فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها.. وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها.
---------
(النمرة) غلط
ذات ليلة أفقت لأرى زوجي يضيء النور ويطفئه ويضيئه.. وهكذا بحركات متتالية، سألته: ماذا تفعل؟
أجاب: أريد أن أطفئ هذه (يقصد المنبه)!!.

بداية جيدة
ذكر الشيخ عبد الرحمن المحرج في شريطه (السعادة الزوجية) أن رجلاً كان يحاول أن يتعلّم كيف يمدح زوجته، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح.. في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاماً فأراد أن يمدحها على طبخها فقال: (تصدقين.. أوّل مرة تطبخين صح)!!.
فعل وأخوه
رأيت ثعباناً.. ففزعت وأنا أصيح خوفاً، وقامت زوجتي تصيح مثلي حتى بدونا وكأننا في مسابقة صراخ (آ آ آ آ .. أووووو).
لم يكن هناك شيئ غير أني كنت نائماً فداهمني كابوس ثعبان فقمت أصرخ، وكذلك فعلت زوجتي..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس