المتهم بإلقاء أطفال من مبنى بالإسكندرية يطلب إعدامه
أعلنت وزارة الداخلية المصرية تحديد هويات الرجال الذين ظهروا في شريط فيديو التقط خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعارضيه في الإسكندرية وهم يطاردون فتية على سطح أحد مباني الإسكندرية ثم يقومون برمي اثنين منهم من أعلى المبنى ما أسفر عن مقتل أحدهما، مؤكدة أنها اعتقلت أحد هؤلاء المتهمين وهو “من العناصر الجهادية المتشددة” . وقالت الوزارة، في بيان إنه “في إطار المتابعات الأمنية لضبط مرتكبي واقعة التعدي على مجموعة من الفتية ودفعهم من أعلى سطح أحد العقارات بالإسكندرية ما أدى لوفاة أحدهم، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية مرتكبي الواقعة ونجحت في ضبط أحد مرتكبيها” .
وأضافت أن الموقوف “يدعى محمود حسن رمضان وهو من العناصر الجهادية المتشددة” وكان مختبئاً في بلدة بلطيم شرق الإسكندرية . وأرفقت الوزارة بيانها بصورتين للموقوف، الأولى تظهره مقيد اليدين وحليق الذقن، والثانية ملتقطة من الفيديو ويظهر فيها ملتحياً وحاملاً بيده الراية الإسلامية السوداء .
واعترف محمود المتهم الرئيس في واقعة القاء طفلين من أعلى بناية في سيدي جابر في الإسكندرية باقترافه جريمة القتل وطالب بإنزال عقوبة الإعدام في حق نفسه . وقال في تصريحات بثها التلفزيون المصري، أمس، إنه كان هناك خمسة أشخاص يقذفون بالطوب من أعلى العمارة، فصعدنا وصعد مجموعة من المتطوعين معي لا أحد يعرف الثاني . وأضاف: “كان بحوزتي مطواة صعدت بها، ووجدناهم جميعاً فوق سطح الخزان أعلى غرفة، وكان الخمسة أعلى الخزان، وأحدهم سب الدين، فصعدت إلى سطح الغرفة وليس الخزان وكان معي آخرين وطلبنا منه النزول فقال “أنا مسلم انتو حتقتلوني، فقلت: “هنذبحك” . وتابع “قذف لنا بالطوبة التي كانت معه وطلب منا أن نضربه بها، وصعد أحدنا حتى يأتي به بعد أن انتابت المجموعة كلها حالة غضب، وأنا كنت طعنته بسكين في خاصرته وهو يمسك يدي ويقول “لا يا شيخ”، فتوقفت وهم كانوا يمسكونه، وكان قصدهم أن يلقوا به من فوق سطح العمارة وليس من أعلى الخزان، كان الغرض ليس القتل، وكنا مسيطرين على هذه المنطقة، فسقط أحدهم بالمنور وهو أول شخص” . وأضاف: ''“أصابتني حالة من الذهول فقال لي أحد الأشخاص “كده كده كان ميت”، وأضاف “نزلولي واحد كان في حالة ذعر فخبطه ثلاث خبطات على رأسه . . أخبرني أحد أصدقائي بأن صوري تملأ “الفيس بوك” فهربت وحلقت ذقني، وأنا أطالب بالحكم عليّ بالإعدام وهقول كده أمام النيابة” . (وكالات)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|