|
كما لا ننسى كثير من صحابة دوس وزهران
ومنهم سيد دوس سواد بن قارب الدوسي , وقصيدته بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وتحريض قومه لقتال المرتدين :
جلت مصيبتك الغداة سواد ** وأرى المصيبة بعدها تزداد
أبقى لنا فقد النبي محمد ** صلى الإله عليه ما يعتاد
حزنا لعمرك في الفؤاد مخامرا ** أو هل لمن فقد النبي فؤاد؟
كنا نحل به جنابا ممرعا ** جف الجناب فأجدب الرواد
فبكت عليه أرضنا وسماؤنا ** وتصدعت وجدا به الأكباد
قل المتاع به وكان عيانه ** حلما تضمن سكرتيه رقاد
كان العيان هو الطريف وحزنه ** باق لعمرك في النفوس تلاد
إن النبي وفاته كحياته ** الحق حق والجهاد جهاد
لو قيل تفدون النبي محمدا ** بذلت له الأموال والأولاد
وتسارعت فيه النفوس ببذلها ** هذا له الأغياب والأشهاد
هذا ، وهذا لا يرد نبينا ** لو كان يفديه فداه سواد
أنى أحاذر والحوادث جمة ** أمرا لعاصف ريحه إرعاد
إن حل منه ما يخاف فأنتم ** للأرض إن رجفت بنا أوتاد
لو زاد قوم فوق منية صاحب ** زدتم وليس لمنية مزداد
شكرا لك على الموضوع
|
|
 |
|
 |
|
لاهنت فارس بني سلامان والف شكر على الاضافة القيمة