|
موضوع رائع وجميل تشكر عليه أبا عبدالله
ارتكبت جماعة الإخوان أخطاء فادحة نسفت بحكم مرسي وقادته إلى الهاوية منها :
1- سوء الإدارة والسعي لأخونة مؤسسات الدولة
2- تمريرها للدستور الجديد رغم رفض المسيحيين وجميع القوى المدنية له،
3- إقالة مستشار الرئيس خالد علم الدين، عضو الهيئة القيادية العليا في حزب النور السلفي، في إحداث أزمة ثقة بين الطرفين دفعت بالأخير بعدها الى إصدار بيانات تدعم مطالب المتظاهرين في الميادين المصرية.
4- إقالة وزير الدفاع المشير طنطاوي ورئيس هيئة الأركان الفريق سامي عنان، وانتهت بخروج عشرات من ضباط وعناصر الشرطة في مسيرات لمساندة حركة تمرد
5- وصف الإعلاميين بـ"منتهكي القانون والمتهربين عن الضرائب"
6- وصف من انتشروا في ميادين مصر بفلول النظام السابق وممن ينفذون مخططاً تخريبياً بدعم من الخارج.
7- تردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع معدلات العمل
وما تدخل الجيش الا من أجل حماية مصر وشعبها العظيم
منقول للفائدة مرسي عام في الحكم.. سلسلة أخطاء
تم النشر في 2013/07/05
القاهرة - رويترز - عندما أقدم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على تحدي الجيش بعد قليل من توليه منصبه ثم فرض دستورا ذا صبغة إسلامية، فإنها كانت لحظات حاسمة في عامه الأول المضطرب كأول رئيس مدني جاء بعد انتخابات حرة.
والتالي اخطاء ارتكبها مرسي خلال سنة في الحكم:
■ خاض مرسي مواجهة مع معارضة صاخبة تفتقر الى القيادة، بينما لم يكن مسلحا إلا بتفويض محدود من الناخبين - بعد فوزه بفارق ضيق - وبشعور بقدرة الإخوان المسلمين في نهاية المطاف على أن تشق طريقها الخاص.
ولم يقدم الا حلولا محدودة لانعدام الأمن والأزمة الاقتصادية، التي ورثها عن النظام السابق، مما زاد من صعوبة الحياة بالنسبة لكثير من المصريين الذين يقارب عددهم الـ 90 مليونا.
■ تقول المجموعة الدولية للأزمات إن الموقف في مصر يمكن تلخيصه على النحو التالي «من الصعب تحديد من كان أقصر نظرا: الإخوان المتغطرسون الذين أساءوا قراءة المكاسب الانتخابية وتصوروا أنها تفويض سياسي مفتوح أم معارضة متهورة كانت مستعدة على ما يبدو لإغراق البلاد من أجل الإطاحة بالإسلاميين؟».
■ كان ظهوره غير الموفق على التلفزيون الألماني - عندما أذهل الحضور بتعليقات قالها بلغة إنكليزية ركيكة عن الأمان في قيادة السيارة - قد جعله مادة للسخرية في برنامج تلفزيوني ساخر يذاع في مصر ولشعارات ساخرة يتداولها معارضوه.
■ مرسي لفت الأنظار ببداية قوية. فبعد ستة أسابيع من توليه منصبه في 30 يونيو 2012، فاجأ الجميع باحكام قبضته على الجيش الذي جاء منه جميع رؤساء مصر على مدى 60 عاما عندما أحال فجأة إلى التقاعد المشير حسين طنطاوي القائد العسكري المخضرم ووزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان.
■ ألغى التعديلات الدستورية التي تعطي قادة الجيش صلاحيات واسعة كان المجلس العسكري بقيادة طنطاوي أصدر مرسوما بها قبل تسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وقال دبلوماسي غربي آنذاك «مرسي فعل في شهرين شيئا استلزم من الأتراك 20 عاما» في إشارة إلى كفاح تركيا لترويض جيشها القوي.
■ «كان من الممكن إضفاء طابع مؤسسي على السلطة المدنية في مصر لو أن الإخوان تصرفوا على نحو أكثر ديموقراطية وأكثر كفاءة».
■ تزايد قلق الجيش من أسلوب مرسي في الحكم عندما حضر تجمعا حاشدا في 15 يونيو، الذي دعا فيه إسلاميون متشددون إلى الجهاد في سوريا.
ودعا مرسي إلى التدخل الخارجي في سوريا ضد الأسد، مما دفع الجيش إلى توجيه توبيخ مستتر للرئيس المعزول لانزعاجه من احتمال ظهور جيل جديد من المجاهدين المصريين الذين يحاربون في الخارج ثم يعودون لاحقا بافكار متشددة.
■ إلى جانب الخطأ في تقدير نوايا الجيش أخطأ مرسي الحساب في الصراع الذي شهدته مصر العام الماضي حول الدستور الجديد بين الإخوان وحلفائهم وخصومهم من اليساريين والليبراليين والقوى الثورية.
■ في 22 نوفمبر أصدر مرسي إعلانا دستوريا منحه صلاحيات مطلقة تقريبا في خطوة ندد بها معارضوه باعتبارها عودة للاستبداد. وحصن الإعلان الذي أصدره الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي هيمن عليها الاسلاميون من أي طعن قضائي.
واستخدم صلاحياته الإضافية بموجب هذا الإعلان لإقالة النائب العام، الذي عينه مبارك ليواصل الصراع مع القضاء الذي اعتبرته جماعة الإخوان المسلمين معاديا.
■ تخلى مرسي عن الإعلان الدستوري، لكنه أبقى على آثاره، ورفض تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور، الذي أعدته الجمعية التأسيسية في ظل أعمال عنف اندلعت في الشوارع واستخدم الإخوان المسلمون وحلفاؤهم قدراتهم الانتخابية لضمان التصويت لمصلحة الدستور في استفتاء أجري في ديسمبر.
■ كانت في أداء مرسي «القسم أمام الشعب في ميدان التحرير ثم تجاهله الوعود التي أعلنها هناك». واخطأ بفرض دستور معيب على الشعب ثم اضطراره لتقديم تنازلات بعد ذلك.
■ أشاد مرسي قبل الإطاحة به بفترة قصيرة بسيطرة المدنيين على الجيش كاحد المكتسبات الكبرى التي حققتها مصر، لكن روبرت سبرنجبورج الأستاذ بالكلية البحرية للدراسات العليا في مونتيري بولاية كاليفورنيا قال إن مرسي كان واهما.
■ في نوفمبر توسط مرسي لإنهاء حرب قصيرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مما أكسبه حظوة في واشنطن وطمأن الغرب إلى أن وجود الإسلاميين في الحكم لن يقوض الاستقرار الإقليمي القائم على معاهدة السلام، التي أبرمتها مصر مع إسرائيل في عام 1979.
لكن سبرنجبورج يرى أن اخفاقات مرسي في السياسة الخارجية أظهرت أنه حريص على تمكين الإخوان أكثر من حرصه على حماية مصالح مصر الوطنية.
■ بالنسبة لملايين المصريين فإن عجز مرسي والإخوان عن الوفاء بوعودهم في علاج المشكلات الاقتصادية التي تفاقمت بفعل الصراع السياسي يفوق كثيرا اهتمامهم بالسياسة الخارجية وطريقة صياغة الدستور.
وزاد مرسي من تطلعات الشعب لكن شعار «الإسلام هو الحل»، الذي رفعه الإخوان لم يعالج تراجع مستويات المعيشة.
■ توصلت مصر في نوفمبر الماضي إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي على قرض قيمته 4.8 مليارات دولار، لكن مرسي علق الاتفاق بعد أقل من ثلاثة أسابيع وتراجع عن زيادة الضرائب في ظل الاضطرابات التي صاحبت إصدار الاعلان الدستوري.
وتعثرت المحادثات مع صندوق النقد التي بدأت مع المجلس العسكري.
وعوضت مصر الفجوة بتمويل من قطر وليبيا وقننت الحكومة استهلاك الوقود وواردات القمح لتوفير العملة الصعبة.
■ تراجعت السياحة والاستثمارات.
■ تهدد الأزمة الأخيرة بتفاقم المشكلات في مصر التي أنفقت أكثر من 20 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي منذ سقوط مبارك واقترضت مليارات من الخارج واخرت المدفوعات لشركات النفط لدعم الجنيه الذي فقد 20 في المائة من قيمته أمام الدولار في هذه الفترة.
■ يشعر المصريون بتقلص دخولهم الحقيقية مما دعم حركة الاحتجاج التي قادتها المعارضة الليبرالية واليسارية بعد أن عجزت عن تحدي الإسلاميين في الانتخابات.
قال خليل العناني الزميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط «مرسي أغضب القوى الأخرى ولم يعالج مشاكل الاقتصاد بشكل جيد وخلق أعداء كثيرين.. في القضاء والجيش والشرطة والإعلام».
■ سقوط مرسي يكمن في «عدم خبرته وعجزه عن حكم البلاد وعدم احترام الحساسيات الديموقراطية والتعددية بين جميع المصريين».
ومع تقلص الحلقة الضيقة المحيطة بمرسي لتضم جهاديين مسلحين سابقين من أعضاء الجماعة الإسلامية أصبح من الصعب عليه اكتساب ثقة معارضيه.
■ خلال عام تراجعت قاعدة التأييد الشعبي الواسعة لمرسي بين معظم الفصائل السياسية المصرية لتقتصر على الإخوان، بل ربما تآكلت داخل الجماعة ذاتها.
■ الخطأ الرئيسي الذي أدى إلى هذه النهاية الكارثية اعتقاده أن بمقدوره هو والإخوان إدارة البلاد، كما لو كانت ضيعة خاصة بهم، وتعيين أتباعهم في جميع مؤسسات الدولة والسعي للسيطرة على الأصول الاقتصادية.
|
|
 |
|
 |
|
إبني الغالي على قلبي ( عبد الله بن أحمد العدواني ) حفظه الله ورعاه وكل عام وأنت واسرتك الكريمة بخير .
من طول الغيبات جاب الغنئم :
صراحة وبدون مجاملة ,, ابدعت ابا أحمد في مداخلتك وسردك للأحاث الجارية في مصر الحبيبة وقد أجدت الوصف وتوجت مداخلتك الرائعة بل ووثقتها بما جرى ويجري هناك.
اخي الحبيب :
أتمنى من الإخوة رواد منتديات زهران أننا لسنا على خلاف أو ضد الإخوان المسلمين إين ما حلوا كأشخاص ونحن نكن لهم المودة والمحبة ونحترمهم لكننا لا نتفق مع أعمالهم وتصرفاتهم داخليا وأقليميا ودوليا ما ينظرون إليه مستقبلا وبطريقتهم تلك أصبح من الماضي فابناءهم لا يمكن أن يتكيفون مع طموحاتهم التي لم يجني المصريون منها إلا التشرذم وشق الصفوف والقتل وإزاحة كل من يختلف معهم عن منصبه ومصر تحتلف فيها أعراق وديانات ولن يسمح العالم بأخونة البلاد بطريقتهم التي رسموا خططهم فافشلها المصريون ممن لا يتفق معهم وانظم العلم الحر إلى جانبهم والقضية ليست علمنه ولا لبرنة ولا إخونة إنها إرادت شعب قهره الأخوان في سنة فحان وقت ذلك الكرسي لينزلوا مرسي وأعوانه عنه .
دمت في حفظ الله ورعايته .