عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2013, 01:01 AM   #31
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: إلى متى والجيش المصري يقف على الحياد ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا السليمي   مشاهدة المشاركة

   اهلا بالغالي ابو عبدالله .
ودي نتساءل .
هل وقوف الجيش المصري في موقع الطرف المحايد كان موقف ايجابي ام سلبي .؟
هل كان يجب ان يتدخل الجيش في تفريق المظاهرات في رابع العدويه والتحرير .؟
لنفرض ان الجيش تدخل في تفريق المظاهرات او الاعتصامات هل انتهت المشكله .؟
بكل تأكيد لايمكن ان يرضي جميع الاطراف وكان خير مثال عندما واجه الجيش كل الاتهامات من الاخوان عندما دافع الجيش عن نفسه اما الحرس الجمهوري .
تأكد يالغالي ابو عبدالله ..بان هناك طرف متمسك بالمقوله ( أن لم تكن معي فأنت ضدي ولايمكن ان اتحاور الا بمطالبي وعلى مزاجي وهذا امر خطير جداً وصعب التحاور معه .
اعتقد بان وقوف الجيش بقيادة الفريق السيسي في هذا الموقف المحايد كان الانسب وله ابعاد ايجابيه .


مرحبا بك أخوي الغالي ( أنا السليمي )
أخي الحبيب :
ولاء الجيوش للوطن والعلم في جميع الدول وليس لمرسي ولا لغير مرسي هذا ما يفترض وعقيدة الجيش المصري هكذا وربما هو الوحيد الذي ينحاز للشعب وليس غيره في البلدان العربية أنا أعتبروقوف الجيش إلى جانب الشعب في ظل الفوضى العارمة التي سببها حكم الأخوان في مصر في إعتقادي أن إيجابي وإلا كانت مصر مقبلة على فوضى لا تبقي ولا تذر وتدخل أطراف أخرى في الشأن المصري صعب من مهمة التصالح والتوافق على من يحكم مصر في المرحلة الإنتقالية .
الجيش مجبر أن يضع حد لهذه المهزلة ولو أراد أن يحكم البلاد لأعلنها صريحة إنه إنقلاب عسكري وسيتولى وزير الدفاع إدارة البلاد حتى تهدأ الأمور وتستقر لكنهم يدركون أن هناك مشاكل تعترض ذلك الإجراء وهذا ما تسعى له بعض الدول الأجنبية والأقليمية لتوسيع هوة الخلاف وتبقى المشكلة بين مد وجزر حتى تتحطم مصر إذا لم يكن هناك تنازل من الفرقاء المتصارعة من أجل مصر .
هناك مستجدات ايضل طرأت على الساحة أخي الحبيب .
وهي عزل حمد بن جاسم نائب رئيس الوزراء في قطر ووزير الخارجية وهم ما يسمون ب الصقور في قطر يدعمون الإخوان نكاية ببعض الدول التي تأذت منهم وظهور الشيخ القرضاوي في مناسبات عدة وكأنه يدير الصراع من دولة قطر وهي التي تمد الإخوان بالمال إلا أن هناك جبهات كثيرة تصدت لهم ففرقت شملهم وأضعفتهم ليس لأنهم يريدون أن ينتقموا لمبارك وإلإهانة التي مرغوا بها المصريين انف قائدهم وبطل العبور الفريق طيار حسني مبارك حينما كان قائد للقوات الجوية المصرية ,, كل هذا لم يسنسيغه الجيش ولا وزير الدفاع الطنطاوي ولكن هذا كان ثمن وقوف الجيش مع الثورة والشعب فلم يردوا الجميل لا للجيش ولا لقادته,, واصبح التذمر في صفوف الجيش ظاهر للعيان وكان لمرسي وربعه ومن معه ما أراد ,,, نهاية لم يتوقعها أحد ولكني توقعتها شخصيا لأن الإخوان لم يمدوا أيديهم لدول الجوار بل حاولوا إستعدائهم وتهديد أمنهم وكل شيء في السياسة له ثمن وأحيانا يكون ثمن باهظ نظير بعض الخطابات الجوفاء .
دمت في رعاية الله وحفظه .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً