همستين للقلوب
الهمسة الأولى
من لك غير الله جل جلاله يسليك في مرضك كل الذين حولك يهتم بك
لكن لا يوجد احد يعرف احساسك الاربك جل جلاله
والعجيب انه ارحم بك منهم
{لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
لا تقنطوا من رحمة الله
اللهم اشف جميع مرضى المسلمين
اللهم اعد البسمة والامل الى ذويهم وفرج همومهم
دعوة من عبد الى اخوانه في الله عن ظهر قلب
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
الهمسة الثانية
عن عمرو بنِ عوفٍ الأَنْصاريِّ رضي اللَّه عنه
أَنَّ رسولَ اللَّهصَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
( بَعَثَ أَبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ ، رضي اللَّه عنه
إلى البَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجزْيَتِهَا فَقَدمَ بِمالٍ منَ البحْرَينِ ،
فَسَمِعَت الأَنصَارُ بقُدومِ أبي عُبَيْدَةَ ،
فوافَوْا صَلاةَ الفَجْرِ مَعَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
فَلَمَّا صَلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، انْصَرَفَ ،
فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حِينَ رَآهُمْ
ثُمَّ قال:
أَظُنُّكُم سَمِعتُم أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيء مِنَ الْبَحْرَيْنِ
فقالوا: أَجَل يا رسول اللَّه ،
فقــال: أَبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسرُّكُمْ ، فواللَّه ما الفقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ .
وَلكنّي أَخْشى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُم كما بُسطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ،
فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا فَتَهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ)
متفقٌ عليه
-------------
للفايدة