[منبع الطيب]

قال تعالى :(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : (ألا واستوصوا بالنساء خيرًا")
وقال ايضاً : (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)
وقد كان النبي صل الله عليه وسلم يساعد اهل بيته في اعمال المنزل وهذا موثق ومعروف ..
وقال ابن كثير: "أي: طيِّبُوا أقوالكم لهن، وحَسّنُوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله".
وكان بعض السلف يقول: "والله إني لأتقرب إلى الله بإخراج القمائم من بيتي".

إن معاملة الزوجة بالحسنى ليست منّة ولا تكرمًا ولا تفضلاً، إنما هي واجب شرعي عليك هو توجيه شرعي رباني
ومنهج نبوي كريم فتذكر أنّ الذي أمرك بالإحسان إلى زوجتك هو الله رب العالمين ورسوله الهادي الامين .
ان من باب حسن المعشر ومن باب المودة والمحبة والتآلف والتعاون بين الزوجين ان يشعر احد الطرفين
بالاخر في كل مرحله من مراحل حياتهما الزوجيه وان يستشعرا مدى الترابط المقدس فيما بينهما
فلا يكون هناك من خجل او خوف او امتهان لأي عمل يقوم به احدها للاخر طلباً في زيادة التقارب والتقدير
وحب المشاركه في المسئوليات فيما بينهم .

عني شخصياً ..
انا لا اجيد الطبخ كثيراً ولكنني اساعدها بالمطبخ احياناً في تجهيز المقادير او تحضيرها اذا وجدت فسحة
من الوقت او استعداد نفسي لذلك .

وجهة نظر
تحيتي وتقديري