[أبو مراد الزهراني]

وين العيب في دخول المطبخ...

عندما يستشعر الرجل عظم وقوف المرأة في المطبخ للتنظيف أو الطبخ أو ترتيب يكون في داخلها قد بعث السرور ولو يقف يرتب معها أي شيء بحجة أنه يحسسها بتعبها والذي يتعايب من هذا فيقول على نفسه سلام يعني بالعربي لا يتزوج ويأخذ خادمة ب 1000 ريال تغنيه عن أم العيال..

وجعلنا بينكم مودة ورحمة... هل رحمة المرأة أصبحت من الإستنقاص..
لا أقولها تزيف ولكن واقع والله الطبخ ولو أمسك الملعقة أقلب الأكل وأمسح معها أرضية المطبخ وليس هذا إلا لكي أمنحها دافعاً للعطاء...

لتأتي لجانب مهم حين تعود أيه الرجل من عمل شاق كأن تأخذ في عملك أوفر وتعود للبيت وأنت منهك وتستقبلك زوجتك عند الباب ثم تحمل عنك شماغك والبعض تفسخ حتى نعليك أجلكم الله وقد جهزت لك مواد الإستحمام وتستحم وهي ترقبك ثم تضع نفسك على الفراش وتأتي لتدليك قدميك... هل هذا حق عليها أم أنها تريد التقرب وتحسسك بالإهتمام وتطبق المودة والرحمة..
على عكس حين تدخل من الباب ولا تجد إلا مرأة لا تعلم عنك أنك دخلت مع الباب.. أيهما تفضل؟..

من هنا المسألة ليست مهام وكل شخص له دور ويقف عنده ولا يساعد حتى وإن لم يكن ملم به..
تعجب في الخاطر يا جماعة الخير...

لكم التحية..

يعطيك العافية عذبة موضوع مميز..