الى متى ووووونححححححححححن!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله منا ومنكم الطاعات
اعزائي الكرام
المسلم حريص على عباداته وقرباته الى الله ويجتهد الى الوصول الى غايته باعمال صحيحة تقربه الى الله
الا اننا في هذا البلد تدخلت المجاملات( اعتقد فقط) في جميع امورنا حتى في العبادات
فلدينا الوسائل التي تعييننا على الطاعة ومنها الحسابات الفلكية لامرين في غاية الاهمية
الاول : دخول رمضان ودخول شوال ( فقد اخطأنا اعواما عديدة في الرؤية والكثير يعلم ذلك
الثاني : دخول شهر ذي الحجة اي يتوقف عليها عبادة عظيمة يوم عرفة والحج الاكبر
ونعلم ان الرؤية قد تتعذر في هذا البلد ( احيانا ) بسبب موجات الغبار والثورة الصناعية
وموضوعي لدينا البدائل والحديث الشريف لايتعارض في الرؤية مع علم الفلك والتلسكوبات
فعلماء الفلك يحددون زمن ومكان الرؤية والتلسكوبات تقف خلفها اللجنة الشرعية لترى
اما التخبط في العبادات فامر يرفضه العقل ويمجه الذوق مع وجود بدائل فاعلة
تعتمد عليها عبادات الامة وشعائرها الدينية
فنحن نقبل التوقيت في الفروض ( في الصلوات ونعتمد عليه في الفطر والسحور ونرفضه
في دخول رمضان وشوال وشهر ذي الحجة
والان يدرس بين اروقة الافتاء تحديد موعد صلاة الفجر وبدأت تخرج الى الاضواء بشائر خير
للتوقيت الصحيح لكن سمعت انه سيتخذ الاجراء النظامي سنتين او ثلاث
يعني يفرقون بين الفجر الكاذب والفجر الصحيح حتى ان البعض نصح الا نصلي الفجر الا بعد عشرين دقيقة من الاذان
وخلاصة القول ان لدينا الامكانات الفلكية والوسائل التقنية والرؤية الشرعية فما المانع ان تجتمع ونجمع المحامد كلها
ويصوم الناس ويفطرون ويعيدون على الوجه الامثل ويحجون ويقفون بعرفة بطريقة لاشك ولا لبس فيها
وتجتمع المذاهب الاربعة عليها !!!!
الا ترون اننا مللنا من التخبط حتى طال عباداتنا الخير كل الخير في العلماء ان يتوجهوا هذه الوجة الصحيحة
امل مناقشة الموضوع بحيادية وعقلانية
دمتم في خير وعافية
====================
الوسم
|