[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن راشـــد      ابو عبدالله ولا يهون ابو عبدالمجيد المسئلة برمتها دينيه او شرعيه والسؤال ماهي شرعية ان يجهر صاحب الرأي برايه؟ ونحن كعرب وكمسلمين اكثر تحضر وديمقراطيةوحرية من الغرب ولكن ابتليت بعض الشعوب العربيه بالبعد عن تعاليم الدين الحنيف فذلت وهانت على نفسها وعلى حكامها.... اسوتنا وقدوتنا رسول الله صلى الله علية وسلم والذي طالبنا بالصبر وامرنا به حتى نرد عليه الحوض وفي ذلك والله الخير كله فاصحاب الرأي مع الاسف الشديد لا ظهرا ابقوا ولا وادي قطعوا دمتم بخير ملاحظة: عندما يتم الانتقال الى المسجد الحرام عند الفطور عندها تنهال دعوات الشيبان (رجال ونساء)لمن عمر الحرم وامنه و سهل زيارته عندها اطمئن باننا وبلدنا وولاة امرنا في خير فهولاء لا يدعون من فراغ

يا هلا بالغالي وإبن الغالي ( إبن راشد )
مرورك اسعدني وكلامك شدني كثيرا وهو منطقي جدا وكلام رجل عاقل ينظر للأمور على قاعدة لا يمكن أن يصحح الخطأ بالخطأ لأن ردة الفعل ستكون سلبية وكاريثية وهذا ما قاله العلامة إبن عثيمين رحمه الله وأموات المسلمين .
أنا أخي الحبيب لا أقصد بلد بعينه ولكن حينما تنظر إلى عدد سجناء الرأي في سجون الدول العربية فإنه رقم مهول ولا أقول أنهم كلهم معهم الحق لكن أيضا لا يمكن أن نقول أنهم كلهم مخطئون والرأي والنصح مطلوب لوة الأمر سرا ولكن إذا ما أخذ به أو ببعضه فالكيل قد يطفح أخي أبو منصور فالرأي كان يعطى في عهد الرسول ومن بعده فكيف يكون خطا أحمر بعد ما تقفت الشعوب وأصبحت أكثر دراية من غيرها .
نحن ننشد الأمن والأمان لبلدنا ولحكامنا ( ابو متعب وعضديه ) وهذا مطلب شعبي لا نقبل المساومة عليه أو المساس به على الإطلاق وكفانا شر ما يحدث خارج بلدنا من فوضى المظاهرات وصراع الدياكة على الكراسي,, لقد وهب الله لنا ملك أحبه الشعب وأحب شعبه وهو يسكن في عقولنا قبل قلوبنا . الدعاء لولي الأمر واجب شرعي وندعوا دائما بأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه لأنها هي الأساس ومصدر المعلومات سواء كانت صحيحة أو مغلوطة .
بناء أو توسعة مشروع هنا وهناك معمول بها من هذه الأسرة الكريمة وهذا ليس بجديد عليهم وهذا ايضا ما يتطلع إليه الشعب السعودي والشعوب الإسلامية وهذا واجب يمليه عليهم رب العزة والجلال لأنه أوكل إليهم حماية ورعاية الحرمين الشريفين وهذا شرف لهم ولنا كشعب ,, لكن هناك أمور كثيرة يتطلع إليها الشعب السعودي عامة يجب أن لا تختزل في مشاريع تختلف في حجم عقودها والمنفعة التي ينتظر المواطن نتائجها وما تطوير الحرمين الشريفين إلا جزء من ذلك التطوير الشامل الذي ينتظره الجميع .
دمت في حفظ الله ورعايته.