يقول عليه الصلاة والسلام (تبسّمك في وجه اخيك صدقه)
ولعل لفظة (تبسّمك) مختلفه عن (ابتسامتك)

ولكم تفسيرها ..
الابتسامه تسليم ورضا على اقدار الله وابتلاءاته
وهي شكر لله ، تقينا من شراك الكفر بأنعمه .
فمهما تكابلت الهموم تبقى ابتسامتنا رضا واستجابة بالمكتوب لنا .
الابتسامه مفتاح القلوب واسهل الطرق لجذب الاخرين وملك قلوبهم والتسلل اليها بلا اي مجهود .
هي مجامله لطيفه ورقيقه ومحببه وجاذبة ، هي علامة للسلام بين الشخص ومن يقابلهم .
تمنحهم الامان وتزرع الارتياح في قلوبهم والقبول الروحي بينهم .
قد تكون ابتسامتنا فعلا قناع لاحزاننا ، سُترة لأوجاعنا ، ومسكّن مؤقت لما نشعر به من ألم .
لكن الصدق في الابتسامة لا يعني وجوب خلونا من اي حزن او وجع!
الابتسامة الصادقه تنبع من كل قلب صادق ونقي وطاهر
من الاحقاد والانجاس ، والحسد ، والكره والبغضاء والضغينة .
شخصيا ، اول ما يجذبني في الآخر هي ابتسامته الصادقه والشفافه
(وان كانت قناع لحزن او وجع) ..
المرفوض عندي هي ابتسامة المكر او الخديعه او الاستغلال !
وشتان مابينهما ، وقعا في القلب ، والذهن ، والعين
اخيرا ،
الابتسامة وفي دراسات عديدة اكد الباحثين انها مسكّن روحي
فسبحان الله كيف لمجهود بسيط كـ الابتسسامة يصنع معجزات ، في ارواحنا ولمن حولنا .
همسه :
قد يكون اكثر الناس حزنا هم اكثر الناس ابتسامه
لكن طبعا ليست قاعدة .
اشكرك عذبه