30-07-2013, 01:32 AM
|
#15
|
موقوف
|
رد: لماذا سجناء الرأي في وطننا العربي في ازدياد مضطرد ؟
|
نحن سواء اعترفنا او لم نعترف ففي النهاية هناك اشكال واضح ..تقدر تقسيه من عند اكبر مسؤول الى اصغر مسؤول..
الاشكال انه منذ مراحل الدراسة الاولية ونحن نتعلم كمسلمين اخلاق الاسلام ومنها اخلاق مايجب ان يكون عليه المسؤول في بيته وفي عمله وفي حكومته.
درسنا جميعا صور من حياة الصحابة الذين تربوا على يد خير البرية صلى الله عليه وسلم.
اقول عندما تقرأ هذه الدروس وعندما تتعلم هذه المثل تسرح بخيالك تجاه هذه الحياة الكريمة لكن تصطدم بواقع مؤلم هو بعيد كل البعد عن هذه النماذج والصور.
عندما اقرأ ان عمر رضي الله عنه يأتيه مندوب فارس فيجده لحاله في المسجد ..وتأتي تطبقها على المسؤولين اليوم الذين وضعوا بينهم وبين الناس الف حاجز. كيف بيكون تفكيرنا ونظرتنا؟
عندما ندرس انه على المنبر يقول ماذا تفعلون في عمر لو انحرف عن الطريق الصحيح فيقول الصحابي والله لنقطع رقبتك بسيوفنا فيقول الحمد الله ان هناك من سوف يوقفني ولا يسمح لي بمخالفة الشرع . ومن ثم تجي هنا وتشوف وش بيحصل للك لو حاولت تعترض على مسؤول فضلا عن تهديده بأقل تهديد؟ اين سيكون مصيرك؟
|
|
 |
|
 |
|
ابا سعود ( الصديق الغالي / فهد بن سعود الزهراني )
كل ما سطره قلمك صحيح ولا غبار عليه وهؤلاء هم من اسس الدولة الإسلامية فذهب تلك التعاليم أدراج الرياح ومعه بيت مال المسلمين وتلك الأخلاق التي تخلق بها الخلفاء الراشدين ومن تبعهم حتى أتى حب كراسي الملك والإستئثار بالسلطة ومقدرات الدولة . ,,, وسؤالي هنا مالذي دفع بالأمور إلى هذا الحد ؟ إنهم المنافقين وأهل المصالح الضيقة ,,, وإلا لو كان كل مواطن كان صادقا مع الله أولا وضميرة ثانيا وولاة أمره ثالثا لما تعرض أحد للتهديد من اجل كلمة حق لا يراد بها باطل ,,,, الخلل موجود ولا يمكن أن نغطي الشمس بغربال .
أخي الكريم :
الله متعنا برزقنا الحلال أما من يعتمد على الهبات والرزق الحرام فلا يهمه لا شعب ولا وطن ولا ملك ولا يعلم من هو الأقرب إلى الله ثم لولاة الأمر حينما يحصحص الحق ويبحث عن من يحزم به ظهره ,,, فأختلطت الأمور حتى على ولي الأمر لأن أصولتنا خافته ولا أحد يقبل منا ولو همسة في أذن وبدون مقابل .
دمت في رعاية الله وحفظه .
|
|
|