عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2008, 04:35 PM   #14
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
Smile رد : سير شعراء المعلقات

*·~-.¸¸,.-~* امرؤ القيس*·~-.¸¸,.-~*




امرؤ القَيس
130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م


نسبه وكنيته:
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.
شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.
أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:
رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.

هو ابو الحارث جندج بن حجر الكندي ، امه اخت المهلهل وكليب . ولد في نجد سنة 500 ميلادي ، وعاش في اللهو ونظم الشعر ، فطرده ابوه; فسمي بالامير الطريد ، فراح يتنقل بين الاحياء فلقب بالملك الضليل .



أجمع النقاد بانه شاعر وجداني وله المنزلة الاولى بين الشعراء الجاهليين ، حيث قالوا في معلقته (قفا نبك) التي تتكون من ثمانين بيتا: انه وقف واستوقف ، وبكى واستبكى ، وذكر الحبيب والمنزل في بيت واحد ، فهو اول شاعر اطال الوقوف على الاطلال وبكى ، وان كان قد سبقه الشاعر ابن جذام; لذلك فانه امير لهو وصيد ومغامرات وبطل متشرد .

ترجم ديوانه الى اللاتينية والالمانية .
المختار من شعره: كان امرؤ القيس ذا نفس عاطفية شديدة الانفعال ، فشعره يمتاز ببديع المعنى ودقة النسيب ومقاربة الوصف ، فمعلقته تحتوي على الهم والغم والبكاء على الحبيب ومنزل الحبيب ، وفيه الغزل العفيف والماجن ، وفيه وصف الليل ، خاصة ونحن نعلم ان ابن البادية يزداد همه في الليل ، فتلاحظ في شعره اللهو والذي يحز في قلب الشاعر صفة التشرد بعد حياة الترف التي ادت الى ان يسكب الشاعر عبرات تسيل على اقواله الغزلية لتطغى حرارة حسراته سوف تتعرف عليها من ظمن المعلقة المنشورة...



طبقته في الشعراء:

امرؤ القيس فحل من فحول أهل الجاهلية , وهو رأس الطبقة الأولى وقرب به ابن سلام زهيراً والنابغة وأعشى قيس , والأكثر على تقديم امرئ القيس

قال يونس بن حبيب : إن علماء البصرة كانوا يقدمون أمرأ القيس بن حجر , وإن اهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى , وإن أهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيراً والنابغة ,

وقيل الفرزدق من أشعر الناس؟ قال: ذو القرح يعني امرأ القيس .

وسئل لبيد من أشعر الناس؟ فقال: الملك الضليل , قيل : ثم من؟ فقال : ابن العشرين يعني طرفة , قيل له ثم من؟ قال : أبو عقيل يعني نفسه

وليس مراد من قدم امرأ القيس انه قال ما لم تقلد العرب ,

ولكنه سبقهم إلى ابتدعها واستحسنها العرب واتبعه فيها الشعراء , منها:

استيقاف صحبه والبكاء على الديار , ورقة النسيب وقرب المأخذ وتشبيهه للنساء بالظباء , والبيض والخيل بالعقبان والعصي , وقيد الأوابد .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة البرنسيسة ; 27-01-2008 الساعة 04:54 PM.
البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس