أمــــــــــرأتـــــــــان
المرأة الذكية
تستطيع أن تجعل من ضعفها مع زوجها ، منتهى القوة ،
وأن تجعل في دموعها وقت الحاجة ، قوة السلطان الذي لا يقاوم ،
ومن ابتسامتها الدائمة في وجهه ، وكلمتها الطيبة المعطرة له ،
وحسن تأنقها من أجله ، وحسن أدبها معه ، واحتمالها له :
السحر الحلال ، الذي يحقق لها ما تريد ، وفوق ما تريد ..!
غير أن الحمقاوات كثر في عالمنا ..!!
فبدلاً من أن تمضي الواحدة منهن على هذه الخطة التي وصفناها ،
تقرر أن تسير في عكس الاتجاه ..!!
فتصر أن تكون نداً في وجه زوجها ، صوتها أرفع من صوته ،
وحدتها أشد من حدته ، وطلباتها أوامر ،
وخضوعه لها فرض عين لازم ..!!
وترى أن دلالها له ضعف منها ، وابتسامتها له إغراء بالسيطرة عليها ،
وكلماتها المعطرة المختارة _ التي كانت تتفنن فيها قبل الزواج _ مجرد طُعم ،
نجحت به في اصطياد هذا المغفل الكبير ..!!
فلا غرو إذن أن يمتد عمر ارتباط الزوجة من الصنف الأول ويعمّر ،
ويشتد حب كل منهما للآخر مع تقدم العمر بهما ..!
في الوقت الذي نرى أن عمر الزوجة الحمقاء قصير ، ولا يستمر طويلا ،
وحتى في حال استمراره لأسباب كثيرة ،
فإن الحياة الزوجية داخل البيت لا تطاق ، ولا تحتمل ،
وكثيرا ما يود هذا النوع من الأزواج ، أن يبقى خارج البيت ، فراراً من هذه الزوجة ، أو يتزوج في السر،
أو قد يبحث عن سعادة ولو مؤقتة بالحرام ..!!
--------------
للفايدة