عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2013, 12:35 AM   #21
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: لماذا سجناء الرأي في وطننا العربي في ازدياد مضطرد ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

  

موضوع رائع تشكر عليه أبا عبدالله
لماذا سجناء الرأي في وطننا العربي في ازدياد مظطرد ؟
تعدد الآراء واختلافها طبيعي فقد ذكر في القرآن الكريم يقول تعالى :
((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ))
سورة هود آية {118}
الحرية بصفة عامة وحرية الراي والتعبير حق للإنسان
( قال عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟)
لكن الشيء الذي يختلف فيه ويكون عرضة للجزاء والعقاب إذا كان
الشخص يتحدث عن الآخربن بالغيبة والسخرية والتجريح وكشف عيوب
الاخرين وتكفير الآخرين وسب الله ورسوله والافتراء على المسلمين أو سب
دين غير المسلمين علنا فهذا لا يرضي به الله ولا رسوله ولابد من معاقبة
صاحبه ليكون عبرة لغيره00
تحيتي وتقديري


اشكرك أبا أحمد على هذه الإستهلالة والمداخلة الجميلة من رجل رائع بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى .
الرأي مطلوب والإختلاف ايضا مطلوب وإلا الإمر لا عدو كونه عبودية في عبودية ,
الذي لا ينبغي الإختلاف معه هو رب العزة والجلال ورسوله الكريم ما عدى ذلك فكلا يؤخذ من ويرد .
أما جماعة التكفير والتصيد ليعوب البشر أيا كان فهذه محرمة شرعا وكلا منا بعيوبه وشخصنة وإختزال مستقبل وطن وعدل وإنصاف في شخص أو أشخاص أخطأوا هنا وهناك هذا لا يحل المشكلة ولا علاقة له بالرأي وإنما هذا نوع من أنواع الهياط وتشويه السمعة فقط ولو أعطي من المال كما هو عند الغير لربما فسق فسوق عظيما وبطش وقتل فالبعض يعملها الآن فكيف به لو كان حاكما لرحل وهجر البلد إلى جهة غير معلومة فكفي من التهريج ومثل ما عند الآخري من أخطاء نحن كذلك ولسنا منزهين ولا بصفوة بشر .
أتمنى عدم السماع لأهؤلاء وأنا قد غسلت يدي منهم ومن أفكارهم لأنها عقيمة وعنصرية لا تمت للتآخي الشعبي بصلة .
الآن نحن نتكلم عن الجهتين أصحاب الرأي من المثقفين والعلماء الأجلاء وتلك الصفة التي منحوها لهم ووصم ذلك المصطلح بهم حتى يكون العقاب مقبول وبدون أراء لن يستقيم الأمر وكلا من هؤلاء لديه ما لديه فليس المقبول أو المعقول سجن كل من عنده رأي ,,, والرأي ليس وسيلة للوصول للسلطة أو النيل من الحكام في أمور شخصية لأنها لا تهمنا ولا علينا من أموره الداخلية هناك رب بعد الممات سيقف أمامه وعليه الدفاع عن نفسه ولن تنفعه الهبات مقابل تلك الحاجة أو غيرها من أمور الدنيا حتى تحسب في ميزان حسناته فلربما المال أتى بطرق عير مشروعة فكيف به في نهاية المطاف ينقذه من النار حتى تلك الفتاوى قد تنقض بواسطة أصحابها لأنهم أول من يعرف أنها خطأ وما بني على ياطل فهو باطل .
شكرا لك مدى السماء .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً