الأمــــــــواج العـــــــاتيـــــه 
في خضم الأمواج العاتيه ، وبين هموم وغموم تطير بنا ، وتجعلنا نطير إلى شهوة ما أو إلى معاكسة ما . إستوقفتني هذه العبارة ، وإستوقفت غيري كذلك .. وهي : 
أين المكان الذي لايراك الله فيه ..!! 
فسطرت هذه الأحرف والعبرات تسبقني أخي الغالي : الله فوقنا يرانا ونحن نتكبر ،يسمعنا  ولانسمعه ، يمهلنا ولانتعظ ،ونعصيه فيلطف بنا .....
 إذا أليس الله كريم رحيم بنا لاتكن أنت ممن إذا أُكرم جحد
الله رزقنا بأيدي أفنعصيه بها ؟
 رزقنا بأرجل أنمشي بها إلى الحرام؟
 رزقنا أعين أننظر بها إلى الحرام ؟... 
 أخي الغالي : 
هل فكرت بالرجوع إلى الله؟ 
 أخي الغالي : 
هل أيقنت بأننا حتما ولابد أننا راحلين عن هذه الدنيا فلماذا هذا التسويف بالتوبة وتأخيرها وكأننا قد نعمر قرونا .  
أخي الغالي :
 إملأ وجهك بالدموع الصادقة ، إبكي على خطيئتك ، تذكر وقوفك يوم الحشر بدون زاد، تذكر وقوفك بين يدي ملك الملوك، أتحب أن تقف بين يديه وليس معك شي ...! 
أخي/ أختي :
 بادروا بالعمل الصالح ، بادروا بالتوبه الصادقه فالعمر يمضي ولاندري متى نموت
-----------
للفايدة