عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-08-2013, 07:55 PM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي تحليل الحمض النووي ينبئ بالسرطان

أكّد المكتب الإعلامي لمعهد الطب الأول التابع لجامعة موسكو الحكومية، إمكانية التنبؤ بالإصابة بالسرطان قبل فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، عبر تحليل الحمض النووي .


وذكرت وكالة أنباء (إيتار- تاس) الروسية إن العلماء في المكتب المذكور توصلوا إلى طريقة للتنبؤ بالإصابة بالسرطان قبل فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، في حال تسنّى لهم تحليل الحمض النووي .


من جهتهم، أكّد العلماء أن من شأن رصد خلل في تكوين الحمض النووي أن يسهّل عملية الوقاية من المرض، قبل الإصابة به .


وأشاروا إلى أن هذا الإجراء لا يعود بالفائدة في حقل الأمراض الوراثية فحسب، بل وفي غيرها من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان في حياته .


وقال المسؤول في المعهد ديمتري زاليتايف، إن فحص الحمض النووي يساعد أيضاً على تحديد الوسيلة الأفضل لعلاج كل حالة على انفراد، مشدّداً على أن “السرطان ليس حكماً نهائياً، شرط أن يعتني الإنسان بصحته” .


يذكر أن علماء بريطانيين من جامعة “إمبيريال كولدج” في لندن طوّروا اختباراً جينياً يساعد على التنبؤ بمرض سرطان الثدي قبل مدة أقصاها 11 سنة من تشخيصه . وهذه النتائج قد تقود إلى إمكانية إجراء تحليل دماء بسيط لفحص النساء، وهو يبحث عن العوامل التي تسهم في تغيير الجينات كالكحول والهرمونات، وهي عملية تدعى “الايبيجينتكس” .


يذكر أن “الايبيجينتكس” هو علم دراسة التغيرات الموروثة في تركيب الخلية ووظيفتها أو العضو وفي وظيفة الفرد ومظهره ككل من دون إحداث تغير في ترتيب لبنات المادة الجينية .


وأفادت أنّ امرأة من أصل 5 نساء قد يحصل معها هذا “التحول” الجيني، الذي يضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي .


وقام العلماء بتحاليل دم ل1380 امرأة من مختلف الأعمار، أصيبت 640 منهن بسرطان الثدي، ووجدوا رابطاً قوياً بين خطر الإصابة بسرطان الثدي والتغييرات الجزيئية لجين واحد يدعى (حشء)، الموجود على خلايا الدم البيضاء .


وبحث العلماء عن سبب هذا التغيير، وبشكلٍ خاص على تأثير كيميائي يسمى بعملية مثيلة الحمض النووي والتي تتمثل بإضافة مجموعة الميثايل إلى الحمض، فاكتشفوا أنّ النساء اللواتي لديهن أعلى مستويات من العملية معرضات أكثر للإصابة بسرطان الثدي بالمقارنة مع النساء الأخريات، وقد تظهر هذه التغييرات حتى 11 عاماً قبل تشخيص المرض .


وقال الدكتور جايمس فلاناغان المسؤول عن هذه الدراسة “نأمل أن تكون هذه الدراسة بداية لفهمنا لمكون التغييرات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ونأمل أن نتمكن من العثور في السنوات القادمة على أمثلة أكثر من الجينات التي تساهم في هذا الخطر” .


وينوي الباحثون الاستعانة بتحليل الدم وجمعه مع معلومات أخرى حول عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي كالتاريخ العائلي ووجود جينات أخرى مسؤولة عنه، لمساعدة النساء المعرضات بشكلٍ أكبر لذلك، فيمكن حينئذٍ مراقبتهنّ وتقديم العلاجات الوقائية لهنّ كالعملية الجراحية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس