عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2013, 02:22 AM   #3716
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
المَوتُ لا بد منه ، ولا مَحيد عنه ، ثم إلى الله المَرجِع ،
فمَن كان مُطيعًا له ، جازاه أفضلَ الجزاء ، ووافاه أتَمَّ الثواب .
ومَن عصاه ، استحق عذابَه .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
----------
المَوتُ بابٌ وكُلُّ الناسِ داخِلُهُ

ألَا لَيتَ شِعري بعد المَوتِ ما الدَّارُ
الدَّارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِنْ عَمِلتَ بما

يُرضِي الإِلَــهَ وإِنْ قَصَّـــــــرتَ فَالنــارُ
-------------------------
الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( أَكْثِرُوا ذِكْرَ
هَاذِمِ اللَّذَّاتِ
)) صحيح الجامع ؛ يَعْنِي : الْمَوْتَ .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
ذِكرُه المَحمود هو الذي ينهاك عن الانهماكِ في لَذَّاتِ الدُّنيا ،
ويَحملكَ على الاستعداد له وما بعده ، فتَجِدُّ في طلب الآخرة ،
مع نصيبك من الدُّنيا .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
ذِكرُه المذموم هو الذي يقطع عن مصالحه في مَعاشه ومعاده ،
ويُصيبه بالإحباط أو الجبرية في أفعاله . فيقول : أنا سأموت ،
لماذا أعمل ؟

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
مَن أكثر ذِكرَه ، أكرمه اللهُ بثلاث : تعجيل التوبة ، وقناعة
القلب ، ونشاط العبادة ، ومَن نسيه ابتُلِيَ بثلاث : تسويف
التوبة ، وترك الرِّضا ، والتَّكاسُل بالعِبادة .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
ليَكُن مُحفِّزاً على الطاعةِ والتوبة ، ولا تجعل خوفَكَ منه
يُسبِّبُ قلقاً ، أو وساوس ، ويُقعِدُكَ عن العمل والطاعات ،
ويَمنعُكَ مِن الكَسبِ ومَعاشك .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
ليَكُن تذكِرةً لَكَ ، لا عليك ؛ تُحسِنُ الظَّنَّ برَبِّكَ تعالى ،
وأنَّه لا يَظلِمُ الناسَ شيئاً ، وأنَّه تعالى يُضاعِفُ الحسنات ،
ويَعفو ويَصفح ، فأقبل عليه بتوبة .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
إيَّاكَ والقُنُوطَ من رحمة الله ، واجمع في قلبِكَ بين الخوفِ
منه وبين رجائه ، فالخوفُ والرَّجاءُ حالُ الأنبياء والصالحين ،
يدعونه خَوفًا وطَمعًا .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
لا تسأل نَفْسَكَ متى تموت ؟ بل على أيِّ شيءٍ تموت ؟
على خَيرٍ أم شَرٍّ ؟ على طاعةٍ أم مَعصية ؟ على الإسلامِ
أم على الكُفر ؟ تَفَكَّر في لِقاءِ رَبِّكَ .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
لا تسأل على أيِّ حال تموت ؟ هل أنتَ غَنِيٌّ أو فقير ؟
أو قويٌّ أو ضعيف ؟ أو ذُو عِيالٍ أو عقيم ؟ بل على أيِّ
حالٍ تموتُ في العمل ؟ فهو رفيقُكَ في قبرك .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
كم مِن إنسانٍ خَرَجَ من أهله يقولُ : هَيِّئُوا لي طعامَ
الغَداء ، ولكنْ لم يأكله ! وكم مِن إنسانٍ لَبِسَ قيمصَه ،
وزَرَّ أزَرِّتَه ، ولم يَفُكّها إلَّا الغاسِلُ يُغَسِّلُه !

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
الدُّعاءُ بطُولِ العُمُرِ جائِز ، على أن يكونَ في طاعةِ الله ،
وحُسنِ العمل ؛ إذ لا خَيرَ في طُولِ العُمُرِ مِن غير توفيقٍ
لأعمالٍ صالحةٍ ، بل زيادة حِساب .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
الأعمارُ والأرزاقُ مكتوبةٌ في الَّلوحِ المَحفوظِ لا تتبدَّل ،
لكنَّ اللهَ جَعَلَ لها أسبابًا تَطُولُ بها الأعمارُ ، أو يُبارك
فيها ، ويكسب بها رزقًا .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
المُسلِمُ لا يدري ما كُتِبَ له ، لكنَّه يَبذل أسبابَ الحِفاظِ
على حياته ، ويبذل أسبابَ تحصيلِ الرِّزق والمَعاش ،
ويَستعِدُّ لآخرتِهِ ، لعلَّ اللهَ أن يَرحمَه .

الوَاعِـظُ الصَّامِتُ
المَعاصي سَببٌ لِمَحق بركةِ الرِّزق والعُمُر ، وسببٌ
للشقاوةِ في الدَّارين ، وعذابِ القبر ، وغَضَبِ الرَّبِّ .
فتذكَّروا الواعِظ الصَّامِت ( المَوت ) وما بعده .

الوَاعِـظُ الصَّامِت
لَعَلَّ بتذكُّرِكَ لِلقاءِ رَبِّكَ ، وصِدق سَعيكَ فيه ، أن تُوَفَّقَ
لعملٍ فيه مِن الخير في العُمُرِ ولو قَصُر ، ما يُعمَلُ في العُمُرِ
الطويل ، واللهُ يُضاعِفُ لِمَن يشاء .
-------------------

مشاركة من اختكم همس الذكريات منتديات بلخزمر
-------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس