بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة 186 ).
وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60
وقال تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل62...
وهذه القصيدة
قل للإمام الذي ترجى فضائله *** ابن الـكرام وابـن السادة النجـب
وابن الجحاجحة الشم الذين هم *** كانوا سناها وكانوا سادة العرب
امست سقطرى من الإسلام مقفرة *** بعـد الـشرائع والفرقـان والكتـب
وبعـد حي حـلال صـار مغـتـبطا *** في ضل دولـتهم بالمال والحسب
لم تبق فيها سنون المحل ناظرة *** من الغصون ولا عودا من الرطب
واستبدلت بالهدى كفرا ومعصية *** وبـالأذان نواقـيسا مـن الخـشـب
وبالـذراري رجـالا لا خـلاق لــهم *** مـن اللـئام علوا بالقـهر والغـلب
جار النصارى على واليك وانتهبوا*** مـن الحريم ولـم يألوا من السلـب
إذ غادروا قاسما في فتية نجب *** عقوى مسامعهم في سبسب خرب
مجندلين سراعـا لا وسـاد لهـم *** للـعاديـات لسبـع ضاري كـلـب
واخرجـوا حرم الإسلام قاطبـة *** يهـتفـن بالويل والأعـوال والكرب
قل للإمام الذي ترجـى فضائلـه *** بـأن يغيـث بنات الدين والحسـب
كــم مـن مـنعـمة بـكـر وثيبـة *** من آل بيت كريم الجد والنسب
تدعواأباهما إذا ما العلج هم بها *** وقـد تـلقـف مـنها موضـع اللبـب
وباشر العلج مـا كانت تضن بـه *** على الحلال بوافي المهر والقهب
وحـل كـل عـراء مـن ملمتهـا ***عن سوءة لم تزل في حوزة الحجب
وعـن فـخوذ وسيقـان مدملجـة *** وأجـعـد كـعــناقـيد مـن الـعــنـب
قهرا بغير صداق لا ولا خطبت *** إلا بضرب العوالي السمر والقصب
أقول للعين والأجفـان تسعفنـي*** يا عين جودي على الاحباب وانسكبي
ما بال صلت ينام الليل مغتبطا *** وفي سقطرى حريم با دها النهب
يا لا الرجال أغيثوا كل مسلمة *** ولو حبوتم على ألاذقان والركب
حتى يعود عماد الدين منتصبا *** ويهلـك الله أهـل الجـور والـريـب
ثم الصلاة على المختار سيدنا *** خيـر البريـة مأمون ومنتخـب
الف شكر بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد نتمنى منك المزيد