[سعيد بن عبدالله الزهراني]

حياك الله أبا محمد وبياك وعودة حميدة :
مانراه في الغرب حول سوريا وعودة حكامها إلى بلدانها ومجالس صنع القرار فيها هي قمة الديمقراطية فلا تستغرب أبدا !!!! وما اتفق على إصطلاحه بالشورى في وطننا العرب وهي تقريبا نفس المبدأ مع إختلاف المسمى فرق فالحكومات تعين من تحب على هذه المناصب بينما ديمقراطية الغرب تنتخب من يمثلها في الكنجرس أو مجالس العموم البريطانية وغيرها وهنا يستطيعون أن يكلحوا جماح الرئيس ويمتنعوا عن التصويت لقراراته ولهذا يجب أن لا نتباكى على تدخل الغرب في سوريا حينما يستمع قادتها لصوت الشعب بل العكس المفروض إنا نهنئهم على هذه اليمقراطية كون كلمة رجل الشارع مسموعة والمواطن العربي لا يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان ,,
مشكلة العرب من العرب وأنظمتها البالية وقراراتها السخيقة حينما يقرر القائد الحرب فاليوم الثاني يشنها وحينما يخالفه أحد حتى لو كان نسيبة خال أولادة قتله في حادث كحادثة عدنان خير الله وزير الدفاع العراقي حينما رفض غزو الكويت دبرت له حادثة الهيلوكبتر .
نحن العرب فجرة خونة لا نهتم إلا بغرائزنا وكيفة إشباعها فقط ولو على حساب الشعوب كلها فهي اشبه بالكلاب الضالة التي أن أجوعتها أتت إليك لتبحث عن ما يسد رمقها ,,
فهنيئا للغرب وأوربا بقياداتهم ولا نلومهم فهم يدركون خطورة الوضع وجسامته وهذا ما رفع من معنوية قاتل الأطفال والنساء في سوريا بغاز السارين فقد استعملت روسيا نفس الغاز في صالة السينما وكذلك مدرسة ومات أكثر من ثلاثمائة طفل ومشاهد .
دمت أبا محمد وشكر الله فضلك .