عرض مشاركة واحدة - كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه · 06-09-2013, 03:52 AM

خــــــواطـــر قلــــب
· الطريق إلى الله تتواصل بالشحن اليومي من الذكر والطاعة والدعوة والعمل الصالح، وليس بذكرى الأطلال السابقة من الأعمال الصالحة وذكريات الدعوة!!
· ليس شيء مما أنت عليه يؤهلك للقاء الله على هذا النحو الآن مهما توهمت ذلك!! وإذا أردت التهيأ لذلك بحق؛ فعليك أن تزيل عن نفسك سوءها؛ وذلك بالتبرأ إلى الله من عملها، وإمعان التوبة بصدق وعزيمة، وكأنك تسعى لطمس صفحات حياتك السابقة، لبداية صفحة جديدة مع الله، إذ أن لقاء الله هو أشد ما سيلاقيه العبد!! عقل ذلك أم لم يعقل!!
· هزلك في أوامر الله يعادل زلزلة سيرك على الصراط!! فاهزل كلما أردت أن ترتجف بك قدمك وتزل عن الصراط يوم القيامة!!
· حلم كاذب هذه الحياة!! وكل ما فيها سوف يتبرأ منك، وينقلب عليك!! سواء ما كان منك على نفسك، أو ما كان من المجتمع عليك، وما تأثرت به منه فأبطأك مسيرة صدقك مع الله!! إذ لن يشفع لك إلا مقدار هذا الصدق، فانفض عن نفسك هذه البهارج من الانشغال بالناس،
إذ لا نجاة لك إلا في ساعة خلوة تصدق فيها مع الله!! فتكون بها نجاة نفسك ونجاة الناس من حولك!!
· يالله . . كم تاهت بنا الدروب في هذا العالم الصغير االحقير الذي لا يساوي عند الله جناح بعوضة!! فكم سيكون حجم التيه في عرصات يوم القيامة؟! حين يغضب جبار هذا الكون الواسع الفسيح غضبة لم يغضب من قبل ولا من بعد مثلها؟! فاللهم ليس لنا عزاء إلا في واسع رحمتك، فلا تكلنا إلى أعمالنا فنهلك!!
· هل تفكرت يوماً في حمل أمانة الدعوة بحق، وكأن الله قد جعل الناس كلهم أمانة في عنقك؟! أتدري أن عظمتك تكمن في صدقك مع الله، وأن بلاغ رسالتك يتكفل بها الله حسب هذا الصدق؟!
فماذا أن قائل يوم القيامة حين يسألك الله : لماذا استحقرت نفسك؟! وتسببت في ضياع هذه الأمة؟!
· أحدثك يا ظلمات القبر وأنا على ظهرك، قبلما يقذف بي انتهاء أجلي في بطنك!! ما أشد ما يذهب وحشة ظلمتك؟! بالله عليك أخبريني!! فما أطول مكوثي في أحشائك!! إذ حيرني طول صمتك، وكأنه يريد أن يصرخ بي قائلاً : (لن ينجيك في بطني إلا شهادةً خالصةً في سبيل ربك!! وإن تصدقه يصدقك)!!
---------
ابو مهند القمرى

06-09-2013, 03:52 AM	#3803
الفقير الي ربه كبار الشخصيات	رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب خــــــواطـــر قلــــب · الطريق إلى الله تتواصل بالشحن اليومي من الذكر والطاعة والدعوة والعمل الصالح، وليس بذكرى الأطلال السابقة من الأعمال الصالحة وذكريات الدعوة!! · ليس شيء مما أنت عليه يؤهلك للقاء الله على هذا النحو الآن مهما توهمت ذلك!! وإذا أردت التهيأ لذلك بحق؛ فعليك أن تزيل عن نفسك سوءها؛ وذلك بالتبرأ إلى الله من عملها، وإمعان التوبة بصدق وعزيمة، وكأنك تسعى لطمس صفحات حياتك السابقة، لبداية صفحة جديدة مع الله، إذ أن لقاء الله هو أشد ما سيلاقيه العبد!! عقل ذلك أم لم يعقل!! · هزلك في أوامر الله يعادل زلزلة سيرك على الصراط!! فاهزل كلما أردت أن ترتجف بك قدمك وتزل عن الصراط يوم القيامة!! · حلم كاذب هذه الحياة!! وكل ما فيها سوف يتبرأ منك، وينقلب عليك!! سواء ما كان منك على نفسك، أو ما كان من المجتمع عليك، وما تأثرت به منه فأبطأك مسيرة صدقك مع الله!! إذ لن يشفع لك إلا مقدار هذا الصدق، فانفض عن نفسك هذه البهارج من الانشغال بالناس، إذ لا نجاة لك إلا في ساعة خلوة تصدق فيها مع الله!! فتكون بها نجاة نفسك ونجاة الناس من حولك!! · يالله . . كم تاهت بنا الدروب في هذا العالم الصغير االحقير الذي لا يساوي عند الله جناح بعوضة!! فكم سيكون حجم التيه في عرصات يوم القيامة؟! حين يغضب جبار هذا الكون الواسع الفسيح غضبة لم يغضب من قبل ولا من بعد مثلها؟! فاللهم ليس لنا عزاء إلا في واسع رحمتك، فلا تكلنا إلى أعمالنا فنهلك!! · هل تفكرت يوماً في حمل أمانة الدعوة بحق، وكأن الله قد جعل الناس كلهم أمانة في عنقك؟! أتدري أن عظمتك تكمن في صدقك مع الله، وأن بلاغ رسالتك يتكفل بها الله حسب هذا الصدق؟! فماذا أن قائل يوم القيامة حين يسألك الله : لماذا استحقرت نفسك؟! وتسببت في ضياع هذه الأمة؟! · أحدثك يا ظلمات القبر وأنا على ظهرك، قبلما يقذف بي انتهاء أجلي في بطنك!! ما أشد ما يذهب وحشة ظلمتك؟! بالله عليك أخبريني!! فما أطول مكوثي في أحشائك!! إذ حيرني طول صمتك، وكأنه يريد أن يصرخ بي قائلاً : (لن ينجيك في بطني إلا شهادةً خالصةً في سبيل ربك!! وإن تصدقه يصدقك)!! --------- ابو مهند القمرى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أخر مواضيعي