07-09-2013, 09:11 PM
|
#2
|
موقوف
|
رد: السمعة ومدى تصديقها أو تكذيبها
|
( السمعة ) هذه الكلمة الصغيرة العظيمة المعنى
أرحب بك وبمواضيعك الشيقة التي تستهوي الجميع دون إستثناء لأنها تحاكي زمننا الحاضر وتضع نوعا من المقارتة بين الحاضر والماضي وهل ما يجري ظاهرة أما أنها مستنسخة أم الأثنتين معا ؟؟؟
فهل من السهل اليوم أن تكون السمعة هي من أهون ما يتداوله الناس بعد أن كان الناس قديماً يعتبرونها خطاً أحمر يمنع الاقتراب منه .
طبعا أنها هي الأسهل حتى للوصول إلى الخصوم أو من نغار منه فأول شيئ نقوم بتعريته حتى وإن كان لابسا لباس الحشمة لأن مثل هذه الامور وفي ظل وجود التواصل الإجتماعي والمنتديات فسهل جدا التسويق لها وتحميل الآخرين ذنوب لم يقترفوها حتى اشوه سمعته والتشهير به وربما أن ذلك الشخص اسوأ بكثير من الآخرين ,, وهذا تم في حقيقة في ظل إنعدام الوازع الديني وإلا أي نحن من ما قيل في هذا الجانب ونظرة الشرع فيها ( إن ذكرت أخام بسوء أو أمر كان فيه فقد أغتبته ,, وإن لم يكن فيه فقد بهته ) وفي كلتا الحالتين لا مفر من دفع فاتورة التعدي حينما يلتقي الخصمان بين يدي الله وهناك لا يوجد صلح قبائل ولا عائلي وإنما الأخذ من حسناته أو أن يأخذ من سيئات من أغتابه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
وهل أصبح اليوم الكل على درجة عالية من المصداقية حتى يتم تصديقهم بدون أدنى مجهود أو محاولة لردعهم أو التحقق من مدى صدقهم من عدمه .
|
|
 |
|
 |
|
طبعا لا وأنا شخصيا لا أرى مصداقية في من يأكل لحوم الناس بل أن الحياء تخلى عنه لأنه لم يتخلق بأخلاق الإسلام وإلا لما كان له أن يتحمل ذنوب الناس ويشيع الفاحشة بين افراد المجتمع حتى يشتم هذا ويسب هذا ,, فلو وضع مثل هذا وامثاله على المحك أو تحت المجهر لو جدنا أنه من حثالة البشر وإلا لم دفع بنفسه إلى هذا الأسلوب الرخيص وهو وما سواه أضيع حتى يحكم على الآخرين ويرج عليهم ,,
أرى أن المجتمع بدأ يرتقي ولم يعد يعير لمثل هذه الترهات أي مجال ومن حكى لك حكى عليك فالواجب من اي شخص يخاف الله إذا ما سمع مثل تلك الروايات عليه أن يقوله له إتق الله في نفسك وفي عيالك فأنت بشر وإن لم ينصاع فعليه أن يشهد عليه ويطلب إثبات ذلك شرعا وهو لا يستطيع الوقوف أمام الناس ليسرد تاريخهم دون النظر إلى نفسه وعائلته وربما أبوانه وأجداده فهو فقط كبر الشق ولم يجد الرقعة المناسبة بل أنه عرف الناس على نفسه فابتعدوا عنه لأن اسلوبه يزكم الأنوف وليس بأسلوب إنسان متحضر ومثقف يمكن التعويل عليه فليذهب هو وأمثاله إلى مزبلة التاريخ حتى يقضي الله ما يشاء ,
دمتي في حفظ الله ورعايته .
|
|
|