[سلامة خليل المليحي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
مضى عام تقريبا منذ كتابتي لمقالتي في المنتدى الرياضي في موقع منتدى زهران التي كانت بعنوان أسباب إنحدار رياضة كرة القدم السعودية
http://www.zahran.org/vb/zahran125645.html
أجملت مشاكل رياضة كرة القدم السعوديّة في خمس مشاكل مر عام و لم تحل جميع تلك المشاكل إلّا مشكلة و احدة حلّت بشكل جزئي و هي إعطاء الفرصة للمدرّب المحلّي و ذلك حدث بتنصيب المدرّب سامي الجابر مدرّبا لنادي الهلال و الجميع شاهد ما يحدث للهلال من نتائج ممتازة في الدوري و تناسق في الخطوط و قتاليّة عالية لدى لاعبية
سأعيد لأوجز الخمس مشاكل التي تعيق تقدّم رياضة كرة القدم السعوديّة
1-إهمال دور لاعبين الخبرة في الأندية السعوديّة و المنتخب السعودي.
2-محترفين أجانب منتهية صلاحيتهم او ما عندهم خبرة.
3-مدربين لا يعرفون شيئا عن التدريب كل ما يهمّهم هو المال.
4-المهارة شبة معدومة لدى اللاعب السعودي.
5-كثير من إدارات الأندية لا تضم بداخلها لاعبين خبرة يكونون قدوة لعناصر الفريق.

و هذا نص ما كتبتة في مقالتي التي كتبتها قبل تقريبا عام و حال الكرة السعوديّة ما زال سيّئا و كنت قد كتبت تلك المقالة بعد خروج الهلال السعودي من دوري أبطال آسيا
هذا هو النص

اقتباس: أجملت هزيمة الهلال الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام أولسان الكوري الجنوبي كل المشاكل اللي يمر بها الواقع الرياضي في المملكة العربية السعودية كل الأندية السعوديّة تمر في مرحلة هبوط مستوى و لا دليل أقوى من تقليل مقاعد الفرق السعوديّة في أبطال آسيا. بداية من عام 2007 بعد كأس آسيا مسستوى الفرق السعوديّة إنعكس سلبا على المنتخب السعودي ضياع لبطولتي كأس عام 2010 و 2014 و إجمال هذة المشاكل التي تعيق تقدّم الكرة السعوديّة 1_إهمال دور لاعبين الخبرة في الأندية السعوديّة و عندما يصل اللاعب إلى سن قبل الثلاثين يعتبرونه منتهيا و هذا خطأ فادح فالأجانب و غيرهم يتمسّكون في اللاعب الخبرة و هناك أنديه لها باع طويل في ذلك مثل ميلان و مان يونايتد و غيرها من الأندية الكبيرة. 2_محترفين أجانب منتهية صلاحيّتهم أو ما عندهم خبرة لا يوجد لاعب محترف واحد حاليّا له ثقل في الساحة العالميّة أو على الأقل في الساحة العربيّة المحترف الوحيد الذي يقدّم أداء جيّد و الصفقة الناجحة هو عماد الحوسني و أقل منّه درجة هو إلتون خوزيه و الباقي خيالات. 3_مدرّبين لا يعرفون شيئا عن التدريب يضيّعون الوقت أهم شيء عندهم المال و لاشيء غيره لا يوجد مدرّب واحد عنده القدرة على قيادة فريق بفن حتى مدرّب الشباب السعودي يفوز لأن الفرق اللي قبالة ما عندها مستوى. 4_المهارة شبه معدومة لدى اللاعب السعودي إلا القليل منهم فأوّل ما يمسك اللاعب الكورة يقوم بإرسالها مباشرة لغيره و بدون تركيز و يا ليت يرسلها للأمام و إلى منطقة خطيرة لا يرجعها للخلف و كأن مرمى الخصم هو مرمى فريقه و ظهر ذلك أيضا في مباراة الهلال الفريق الكوري فائز بأربعة أهداف و مصر الهلال على إرجاع الكرة للخلف و كأن الهلال هو اللي فاز مسخرة فلا يوجد لاعب عنده مهارة إنّه يمرمن لاعبين كثر تشكيلة المنتخب السعودي متخبطة إقصاء للنجوم الكبار و جلب لاعبين ضعفاء بدنيا و مهاريّا كمثال خالد الغامدي على أي أساس لاعب؟!. 5_إدارة الأندية تخلو في كثير من الأندية من لاعبين الفريق المعتزلين و هذا خطيـــــــــــــــر فأين اللاعب القدوة للاعب الشاب في الفريق و اللاعب القدوة إخلاصه حيكون كبير للنادي و كثير من أندية العالم تفعل ذلك كمثال فريق الأهلى المصري الناحج محليّا و قاريّا مدربه حسام البدري لاعب سابق في صفوفة و مدير الكرة في الأهلي المصري سيّد عبدالحفيظ لاعب سابق في نادي الأهلي المصري. هذة المشاكل ظهرت بشكل واضح فأين العتيبي كلاعب خبرة و لماذا تهميشه و الفريدي و الشلهوب وهل هذا الكوري لاعب أم سائق سيّارة أحد اللاعبين كوري يواجه كوري أداء وضح فيها التخاذل لو رجع لكوريا و هو مسجّل هدف فيهم كان قتله الكوريين و كل محترفين الأندية السعوديّة ماعدا الحوسني و فيكتور سيموس و إلتون مع إنّهم ليسوا عالميين يعني مش مشهورين دوريّات صغيرة مثل الدوري القطري نجح في جلب و منذ زمن بعيد نجوم كبار مثل باتيستوتا و راؤول و عبد القادر كيتا و غيرهم كل الأسباب و المشاكل الخمسة التي ذكرتهم قبل قليل هي الإجمال لكل ما يعانية المنتخب السعودي و تعانية الأندية السعوديّة و ظهرت تلك المشاكل و الأسباب الخمسة واضحة في مباراة الهلال. سلامة خليل المليحي العامري الدوسي الزهراني من فلسطين فطاع غزّة

المنتخب السعودي ترنّح في البطولة الأخيرة التي لعب فيها مباراة ضد نيوزيلندا و إنهزم فيها بهدف مقابل لا شيء و مباراة أخرى ضد ترينيداد و توباغو و إنهزم فيها بثلاثة أهداف مقابل هدف بالرغم من أن البطولة كانت على أرضة.
أتمنى أن يعالج كل من يعمل في الوسط الرياضي السعودي الأسباب الخمسة التي ذكرتها و التي أدّت إلى إنحدار رياضة كرة القدم السعوديّة.