جيرة الشاعر احمد حسن المالحي الزهراني عند بني عمر
كان الناس في الماضي اذا تاخر نزول المطر وقلت الثمار
ينتقلون للقرى والقبائل الاخرى لطلب العيش
وذالك بمساعده اهل الارض على الحصاد
والنزول في جوارهم فذهب شاعرنا الي بني عمر في تهامه
فشكا حاله لهم وكانت الاجابه كما كان معروف عن قبايل زهران
البدع
ياسلامي ياهل الناموس وحظ يوس عندكم
عند منهو يحرث الفتنه وعند اللي صرمعناها
مابداغير الذي يحزي وفي وجه المزارعه
عُمريٌ شرفه ربي ومدحه في البحر والبرا
كم من المترس يهدونه ومترسهم بني عُمر
يوم يصبح كل دندون في الميدان يارف رحبه
ونعودكل خصم يطلب الشيمه ومن علي
واعرف انه قال الاول مثل من هوصادق من قوله
قال مابي يستوي ثوب صغر كم وجاركم
الرد
والله ياعمرين ما جار شاعر ابني يوس عندكم
غير شي دربين لابد انه ابدي لكم معناها
اما الاول فالذي زراع يتفقد مزارعه
والثاني فاي البلاد اخطت وقمنا ندرج الرَا بالرَا
والتهمنا الله وجينا ياشراكتنا بني عمر
ندري ان العلم واحد غير حن العاصمي نفرح به
مثل مايفرح نبي الله بعز السيف من علي
واعرف ان المدح والقالات عنداهل الغرز منقوله
وترى اني عاد في ذا الصيف جار الله وجاركم
وكانو يكرمونه ويبدونه على انفسهم
وهذي هي اخلاق الناس الاولين في التعاون والجيره والضيافه
وسلاااااامتكم هذا ما حبيت اشارك به وان شالله يعجبكم
|