[نسيم السروات]

أولاً علينا أن نتبع سنة نبينا الكريم الذي قال ( لا حياء في الدين )

فلا بد أن نفرق بين الأمور التي يجب فيها الحياء والتي لا حياء فيها

فكل ما يخدش الحياء من أفعال وأقوال مخجلة علينا تنجنبها والإبتعاد عنها .

ماعدى ذلك فهو مباح لاحرج منه والمرأة الخجولة بالطبع أنها محبوبة ومرغوبة

ولكن لابد أن يكون حيائها غير سلبي على شخصيتها فقد تتعرض لمواقف يجب أن تكون فيها
قوية وصارمة ولا تدع الحياء يقضي على حقوقها الشخصية ، فكم من إمرأة ضاعت حقوقها عند أهلها

وعند زوجها بسبب الحياء السلبي . على سبيل المثال موضوع الورث عندنا البنت لا تطالب أهلها في ورثها

بل يبقى عند أخوانها يتمتعون به هم وأولادهم وزوجاتهم وقد تكون هي في أمس الحاجة لهذا الورث ولكن الحياء

والعرف والتقاليد منعتها من المطالبة بحقوقها ، هنا لا بد أن يرمى بالحياء عرض الحائط ويجب المطالبة بالحق

الضائع فالحياء في مثل هذه الأمور ما يأكل عيش .

أما الجراءة الزائدة عند بعض النساء من رفع الصوت في أماكن عامة أو التحدث مع الرجال بكل جراءة وكأنها رجل مثله

أو الضحك من غير سنع وتغنج ودلع في الحديث فهنا أقول عن هذه المرأة بأنها وقحة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى .

شاكرة ومقدرة لأختنا عذبة الأوصاف لآطروحاتها المفيدة .