مقدمة : جلستُ مع نفسي ،ووجدت أن المجتمعات قاطبة تشتكي ، وما يهمني هنا مجتمعي الإسلامي لكونه عرف ، وأدرك ، وحس بما يجري هنا وهناك ، والكثير من المترفين قد لا يهمه هذا بل لم يلق له بال . لا شك هي سنة الله في خلقه ، وخُلق الفقير ليتصدق عليه ، واليتم لمن يُحسن إليه ونعلم حديث الرسول
في هذا الجانب ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالوسطى والسبابة ) لذلك وضعت هنا ثلاث رسائل إلى من صاحبه الفقر ، ورسالة إلى من فقد والديه أو أحدهما ، ورسالة أخرى إلى من فقد نعمة من نعم الله على عبادة فأليكم رسائلي :
يا من بات لا يجد قوت يومه . غدا في الجنة مع المساكين بسبعين سنة قبل غيره .
يا من لا يلبس الثوب الجديد في العيد . غدا تلبس الحرير وغيرك بات من دون ثوبه .
يا من لا يجد ما ينفق على أهل بيته .غدا في النعيم تبسل لك الموائد
( هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية )
يا من فقدت والديك من مسح الدمعة من عينيك ؟ وقال ربي لبيك أنا كافله ، والخير كله منك وإليك ..
من مسح الرأس وقبل وجنتيك ؟ وقال بُني أنا راغب للجنة خذ من مالي ما تطول يديك .
من نثر الدمع ومجّ قلبه دما ربي مالي وكل ما أملك عطايا من كريم يديك .؟
أه ثم أه ثم أه لكل يتيم تاه ( من يسأله أين ذهبت ومن أين أتيت .؟)
أيها اليتيم أنت الواعد امسك عليها وعض عليها بالنواجذ ويديك .
رسالة مضيئة إلى كل فاقد نعمة من نعم الله .
أنت الكفيف ألا تريد أن يعوّضك الله بالجنة (قل لي بربك كيف أليس هذا أفضل من النظر إلى هذا وذاك ..؟)
ألا تريد أن لا تحاسب عمّا بطشته يداك .؟ قل بربك أليس هذا من الله جزاك .؟
قل لي ألا تريد أن لا تحاسب عمّا سمعته أذنيك ، وتقول حمدا لك ربي ،وهذا من عظيم عطائك.؟
------
للفايدة