[منبع الطيب]

بوجهة نظري المتواضعه وحسب ما اقرأه على ساحة الاحداث بسوريا ان هناك بالفعل صراع اقليمي وعقائدي
ومصالح يجب ان يحافظ عليها ..
الثوره السوريه بدات بجهود ودعم محدود جداً ولعل هذه البدايه الخجوله لم ترتكز على اهداف معينه ومحدده
وبتنسيق جيد ..!
انظم العديد من الشعب السوري وبعض المتعاطفين من الدول المجاوره الى الثوره واختلفت التوجهات والافكار
والاهداف الاستراتيجيه لها ومع طول الصمت العربي والدولي لما يحدث في الاراضي السوريه ومع الدعم اللا محدود
من النظام الايراني وحزب اللات في لبنان وبعض الفصائل العراقيه اصبحت الثوره متعددة الاطياف حتى بعد تكوين
الجيش الحر .
لا انكر ان عناصر الجيش الحر اخذوا في الكر والفر الحين والاخر وحرروا بعض المناطق وبعض المطارات
ولكن دخول بعض الجماعات من الاراضي العراقيه واللبنانيه تحديداَ وبعض عناصر المخابرات السوريه
داخل نسيج الوية الجيش الحر جعلت هناك ما يسمى بالتناحر من اجل المصالح
وحدث الانشقاق بين الجماعات وضعفت القوه التي كان يجب ان تكتمل بتجهيزات ووحدة صف الجيش الحر .
اضف الى ذلك ما لمحت اليه من هناك دول مجاوره ورجال اعمال لهم مصالح في استمرار هذا الخلاف والانشقاق
بين صفوف الثائرين حماية لمصالحهم او رؤيتهم المذهبيه .. بالاضافه الى الدول المعلنه لدعمها لنظام الاسد .
لا يقود السفينه الا ربان واحد .. لذا يجب ان تتكاتف القوى وان تتوحد الصفوف والاهداف والرؤى والمصالح
بعناصر الجيش الحر وان يبتعدوا تحقيق مصالحهم الشخصيه في الحصول على اقاليم او تقسيمات مكانيه قد
تضر بمصالح الشعب السوري وطموحه في الوصول الى اسقاط النظام الاسدي الغاشم .

اشكرك على الطرح ابوعبدالله