[أبو مراد الزهراني]

المقصود في هذا الطرح أن القوامة تكون من أي ناحية هل هي من ناحية الصرف والإنفاق أم أنها تكون القوامة بيدها تضع الخطام وتقود الرجل بما يمليه عليها عقلها ؟؟
أقول لك أخت وفاء أن هناك رجال وضعو رقابهم تحت سيطرة ونفوذ مرأة لا تريد أن تكون أنثى بطبيعتها وتأمر وتنهي وهو ينفذ وموجودة للأسف في مجتمعنا بكثرة وللأسف بعض من يسمي نفسه رجلاً يقول أحبها ولا أستطيع أن أخالف لها أمر وهذا حب يستاهل من كانت هذه حياته ويستاهل ما يجيه ..
نعم نحب ونحترم ونقدر ولكن لا تصل الأمور بفرض الرأي على الرجل مهما بلغت هذه المرأة ..
من العجيب وأسمع من مقربين أن نساء تقوم بضرب الرجل وهذا هو المخجل وأيضاً تقول له هيا إلى السوق إلى إلى ويرتجف وكأنه دجاجة الله يعز الدجاجة عنه هنا أنسلخت الرجولة ولو كانت مرأة ما أرتضت أن تُعامل بهذا الأسلوب والطريف في نظرتي ويا حسرتي على تلك الرجولة أسماً وليس فعلاً ..

هذا ما أحببت مشاركتي لكم في هذا الموضوع الجميل والذي شرح بطريقة رائعة لإيصال فكرة عن بعض هفوات بعض الرجال ممن يتخذون أسم الرجولة فقط ..
يدل هذا أيضاً لوعي الأنثى وحتى حين تتزوج تشعر بأن خلفها رجل حين يأمر وينهى تكون أخذت منه معنى القوامة الحقيقية التي هي في الصالح لتحقيق حياة زوجية متكافأة من حيث مهام الرجل ومتطلبات المرأة وتوفيرها وحسن رعايتها والقيام بواجبها دون استنقاصها والوقوف بجانبها تلتمس منه الرجولة الحقة التي تتباهى بها وهي كذلك حين تكون أنثى طابعها الإحترام والتقدير ولا تنظر للأمور بمقياس الندية والقيام بمهام لا تعنيها وليست في خصوصياتها إحتراماً وتقديراً لهذا الزوج الذي يحمل أسم الرجولة بمعناه الحقيقي والقوامة له وتكون قنوعة بما قُسم لها من رب العالمين وتحمده تعالى أن وهبها رجل يقدرها ويسعى في إسعادها دون تسلط ..

شكراً لك أختي الوفاء وأملي أن أكون أوفيت في حديثي ما يروق للجميع دون تحيز لطرف ..

لكم خالص الود والتقدير ..