[أبو مراد الزهراني]

للأسف هؤلاء ممن ينتمون لهذا الوطن أسماً فقط ويحملون داخلهم قلوب لا تعرف معنى الوطنية ويتبعون زمرة ممن يقال أنهم قناة إصلاح مع الفقية وشاكلته المغرضين لهذا الوطن والدين تربو على ترابه وله فضل بعد الله عليهم وخاصة أنه دكتور وكيف حصل عليها هل بمساعدة الغرب في وضع قناة له أم أن المملكة هي من رعاه وحصد الدرجات من أجل يكون الوجه المثالي لمن يمثل دولته في الخارج خير تمثيل ..
ما هي مطالباتهم ؟
يريدون أن يكون هناك مساواة بين المواطن والأمير والعامل والوزير وهذا لا يمكن بأي حال هناك فوارق من حيث الدخل أيضاً هناك فوارق أسمية ومناصب فكيف تكون أمير وفي نفس الوقت تصبح مواطن عادي هل تتفق مع بعض وكذلك ينسبون للحكومة سرقة أموال المواطن ونحن والله الحمد ننعم بخيرات كثيرة ومن أهمها الأمن الدي هو تأصيل للإسلام فهو بني قبله حتى نكون واقعيين ..
نأتي لمطالب أن أمير أو زوجة أمير أو أبناءه يتنزهون بمبالغ طائلة وووو الخ وهذا لا شأن لاحد به فهناك فنانون وشيوخ يتنزهون بمبالغ مماثلة وكل شخص على قدر أستطاعته وهذه كلها غزو فكري عقيم ولا بستمع لكلام هذه القنوات التي تدعو للإصلاح وكيف تدعو وهي تطالب بالجمهرة وزعزعة الأمن ؟
هناك مسيرة من المسجد الفلاني إلى الشارع الفلاني وهكذا بشكل أسبوعي وللأسف يستعطف أو يقحم نفسه في مسألة بداية حملاته من المساجد أي بقوة الدين الذي أخذه ذريعة لتوصيل معلومات غير صحيحة ويتبجح بمساعدة دول يملك بها حصانة وساعدوه في بث قناة من أجل تمزيق اللحمة الوطنية لكل محب لشعبه ..
الله يديم علينا أمننا ويحفظ لنا ولاة أمرنا الذين يسعون جاهدين لرفعة وعزة هذا الوطن ومواطنية وقيام مشاريع جبارة وصرف مرتبات وكل دولة لا تخلو من النقص في بعض الخدمات ولكن من سافر إلى الخارج ورأى مستوى الأمن لعرف أنا ننعم بنعمة لا توازيها دولة تسافر وتفترش في طريقك من جنوب الى شمال ومن شرق إلى غرب مملكتنا الحبيبة ولا خوف عليك ولا على من معك بل رأيت بعيني دورية واقفة خلف سيارة وهو نائم بداخل سيارته وهذا واجب قام به رجل الأمن لحماية هذا المواطن فأي نعمة بعد هذه ويريدون أن نكون ضد بلدنا بمعتقدات ودعايات وهمية مغرضة القصد منها زعزعة أمن هذا الوطن الغالي على قلب كل مواطن أصيل لا يستمع لمثل هذه الأكاذيب التي لا صلاح لنا في نشرها وإنما شر يبثه أحمق قد تعرى من الخلق وأختمها بقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فيما معنا إذا رأيت فتنة فألزم بيتك أو كما قال عليه أفضل وأتم التسليم ..


شكراً لك أبا عبد الله على طرح هذا الجانب التوعوي قبل أن يكون حواري والحوار يصل به لنبذ مثل هذه الأفكار التي يستنار بها لدحر مثل هذه الحرب العلمانية بنهج الإصلاح الذي هم براء منه ..

دمت بخير أخي الغالي ..