[frame="8 90"]
إشـــــــــراقـــــــــات ..!
[ إنهم وإن هَمْلَجَت بهم البِغال ، وطَقْطَقَت بهم البَرَاذِين ، إن ذُلّ المعصية لَفِي قلوبهم ، أبى الله إلاَّ أن يُذِلّ مَن عَصاه ] .
الحسن البصري – رحمه الله -
[ كان الرّسول
r يَبعثُ البُعوث أفرادًا وجماعات لدعوةِ الأعْرَاب وتعليمهم القرآن ،
ويُلاقي فيها أصحابه
y مشقّة البُعد ، وقِلّة الزاد ، والخوف على النّفس ، والتعرّض للقتل !
أمّا الآن فيَجُوبُ الإنسان آلاف الأميال في ساعات ، والزّاد وافر ، والطّريِق آمِنة ] !
د. حمود الحارثي .
[ إنَّ تاريخنا أعظمُ تاريخ ، ولِكنّنا أُمّة تجهل تاريخها !
هذا التاريخ الذي ليس لأًمّةٍ مثله !
هذا التاريخ الذي يفيضُ بالحبِّ والنبل ، والتضحية ، والبُطولة والإيمان ] !
علي الطنطاوي – رحمه الله –
[ ما في الحُبِّ شيء !
ولا على المُحبّين سبيل !
إنَّما السَبِيلُ على من يَنسى في الحُبِّ دينه ، أو يُضيِّع خُلُقَه ، أو يهدِم رجولته ، أو يشتري بلذّةِ لحظةٍ في الدُّنيا : عذاب ألف سَنَةٍ في جنّهم ] .
علي الطنطاوي – رحمه الله –
[ دِين اللَّهِ وَسَطٌ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ ، وَالْجَافِي عَنْهُ .
وَاَللَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ عِبَادَهُ بِأَمْرِ إلَّا اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِأَمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ : إمَّا إفْرَاطٌ فِيهِ وَإِمَّا تَفْرِيطٌ فِيه ] !
ابن تيمية – رحمه الله -
[ ولَقَد كان أبي – رحمه الله- كُلّما أيقظني لصلاةِ الصُّبح يقول لي : " لا تتراخَ ، اقْفِز قفزًا "
فأتراخى وأتكاسل ، ثُمَّ أتناوم فلا أرد ، أو أردُّ ولا أقوم ، حتى يملّ فيَدعني !
وأنا أعضُّ أصابعي الآن ندمًا لأني لم أسمع هذه الوصيّة : " اقفز قفزًا "
ولو أنّي سمعتها ، وعَمِلتُ بها ، أو أنَّهُ أجبرني عليها ، لتغيَّرت حياتي ، ولَما فَشِلتُ في إعدادِ هذا الحديث ، ولكنتُ في دُنيايَ وفي ديني خيرًا مِمَّا أنا عليه اليوم ] !
علي الطنطاوي – رحمه الله -
[ فَمن لا حَيَاء فيه ليس معه من الإنسانيّة إلّا اللحم والدّم ، وصورتها الظاهرة !
كما أنَّهُ ليس معه من الخير شيء ] .
ابن القيّم – رحمه الله –
[ إنَّ من أكْبَرِ الذّنوب أن يقول الرّجل لأخيه : اتَّقِ الله ، فيقول : عليكَ نفسك ، أنتَ تأمرني ؟! ]
عبد الله ابن مسعود
[ إنِّي مُوصِيكَ بوصيّة – إن أنتَ حفظتها – إنَّ لله حقًّا بالنّهار لا يقبله بالليل ، وإنَّ لله حقًّا بالليل لا يَقبله بالنّهار ،
وإنَّهُ لا يقبل نافلة حتى تُؤدَّى فريضة ، وإنَّما ثَقُلت موازين من ثَقلت موازينه يوم القِيامة بإتِّباعهم في الدُّنيا الحق وثُقله عليهم ،
وحُـقّ لميزان لا يوضع فيه إلَّا الحق أَن يكون ثَقِيلا !
وإنَّما خفَّت موازين من خفَّت موازينه يوم القيامة بإتِّباعهم الباطل وخفّـتِه عليهم ،
وحُـقّ لميزانٍ لَا يُوضَعُ فيه إلَّا الباطل أن يكون خفيفًا ] .
أبو بكر الصديق في وصيته لعمر – رضي الله عنهما –
[ سَمِع الحسن البصري – رحمه الله – رجلًا يقول لآخر : لا أراكَ الله مكروهًا أبدًا .
فقال له : دعوتَ الله له بالموت ! فإنَّ الدُّنيا لا تخلو عن المكروه !] .
[ حينما يصاب مفهوم الـتَّدَيّن بالخلل ، أو يَحصل فيه نَقص فإن - مفهوم الـتَّدَيّن - قد يُقْصَر على المظاهِر..
وإذا أُصِيب - مفهوم الـتَّدَيّن - بالضُّمُور فإنه قد يُدَّعَى أنه مَقْصُور على ما في الصُّدُور !
وهو في كِلا الحالين بين جَفاء وتقصير .
أما الـتَّدَيّن الصادق التام فهو ما يتمثل في المظهر والمخبر
في الظاهر والباطن ..
في القول والفعل .. يُصَدِّق أحدهما الآخر .
وإذا بَحَثْتَ عن الـتَّقِيّ وَجَدته ... رَجُلاً يُصدِّق قَولَه بِفِعَالِ ]
عبد الرحمن السحيم .
[ و لا نعلم أنّ الله عز وجل أعطى أحدًا من البشرِ موثقًا من الغَلَط، و أمانًا من الخطَأ، فنستنكف له منها،
بل وصل عبادَه بالعجز ، و قَرَنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف و العجلة، فقال :
) وخُلق الإنسانُ ضَعِيفا (و) خُلِقَ الإنسانُ من عَجَل (، ) وَفَوقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَليم (
و لا نعلمه خصَّ بالعلم قوماً دون قوم ، و لَا وقفه على زمنٍ دون زمن ، بل جعله مُشتركًا مقسومًا بين عباده، يفتح للآخر ما أَغْلَقه عن الأول ،
و يُنبِّه المُقل منه على ما أغفل عنه المُكْثِر ، و يُحييه بِمُتأخّرٍ يتعقّب قول مُتقدِّم ، و تالٍ يعتبر على مَاض !
و أوجبَ على كل من علِم شيئًا من الحقِّ أن يُظهره و ينشره، و جعل ذلك زكاةَ العلم، كما جعل الصدقة زكاةَ المال ] .
ابن قتيبه - رحمه الله –
[ اجْعَل نفسك مُشرقة مُبتهجة ، واثِقة بعطاء الله وبركاته ، وتحمّس لعلملك وكأنّكَ فُزتَ بِما تُرِيد ]
د. عائض القرني .
غفر الله لقائليها ، من كان حيًّا منهم أو ميّتا ، وجزاهم عنَّا وعن الأُمَّة الفردوس الأعلى من الجنَّة ..
اللهم آمين ، آمين ، آمين .
[/frame]