عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2013, 01:07 AM   #4266
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 90"]
إشـــــــــراقـــــــــات ..!
[ إنهم وإن هَمْلَجَت بهم البِغال ، وطَقْطَقَت بهم البَرَاذِين ، إن ذُلّ المعصية لَفِي قلوبهم ، أبى الله إلاَّ أن يُذِلّ مَن عَصاه ] .
الحسن البصري – رحمه الله -

[ كان الرّسول
r يَبعثُ البُعوث أفرادًا وجماعات لدعوةِ الأعْرَاب وتعليمهم القرآن ،

ويُلاقي فيها أصحابه

y مشقّة البُعد ، وقِلّة الزاد ، والخوف على النّفس ، والتعرّض للقتل !


أمّا الآن فيَجُوبُ الإنسان آلاف الأميال في ساعات ، والزّاد وافر ، والطّريِق آمِنة ] !

د. حمود الحارثي .

[ إنَّ تاريخنا أعظمُ تاريخ ، ولِكنّنا أُمّة تجهل تاريخها !

هذا التاريخ الذي ليس لأًمّةٍ مثله !

هذا التاريخ الذي يفيضُ بالحبِّ والنبل ، والتضحية ، والبُطولة والإيمان ] !

علي الطنطاوي – رحمه الله –

[ ما في الحُبِّ شيء !

ولا على المُحبّين سبيل !

إنَّما السَبِيلُ على من يَنسى في الحُبِّ دينه ، أو يُضيِّع خُلُقَه ، أو يهدِم رجولته ، أو يشتري بلذّةِ لحظةٍ في الدُّنيا : عذاب ألف سَنَةٍ في جنّهم ] .

علي الطنطاوي – رحمه الله –

[ دِين اللَّهِ وَسَطٌ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ ، وَالْجَافِي عَنْهُ .

وَاَللَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ عِبَادَهُ بِأَمْرِ إلَّا اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِأَمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ : إمَّا إفْرَاطٌ فِيهِ وَإِمَّا تَفْرِيطٌ فِيه ] !

ابن تيمية – رحمه الله -


[ ولَقَد كان أبي – رحمه الله- كُلّما أيقظني لصلاةِ الصُّبح يقول لي : " لا تتراخَ ، اقْفِز قفزًا "

فأتراخى وأتكاسل ، ثُمَّ أتناوم فلا أرد ، أو أردُّ ولا أقوم ، حتى يملّ فيَدعني !

وأنا أعضُّ أصابعي الآن ندمًا لأني لم أسمع هذه الوصيّة : " اقفز قفزًا "

ولو أنّي سمعتها ، وعَمِلتُ بها ، أو أنَّهُ أجبرني عليها ، لتغيَّرت حياتي ، ولَما فَشِلتُ في إعدادِ هذا الحديث ، ولكنتُ في دُنيايَ وفي ديني خيرًا مِمَّا أنا عليه اليوم ] !

علي الطنطاوي – رحمه الله -

[ فَمن لا حَيَاء فيه ليس معه من الإنسانيّة إلّا اللحم والدّم ، وصورتها الظاهرة !

كما أنَّهُ ليس معه من الخير شيء ] .

ابن القيّم – رحمه الله –

[ إنَّ من أكْبَرِ الذّنوب أن يقول الرّجل لأخيه : اتَّقِ الله ، فيقول : عليكَ نفسك ، أنتَ تأمرني ؟! ]

عبد الله ابن مسعود


[ إنِّي مُوصِيكَ بوصيّة – إن أنتَ حفظتها – إنَّ لله حقًّا بالنّهار لا يقبله بالليل ، وإنَّ لله حقًّا بالليل لا يَقبله بالنّهار ،

وإنَّهُ لا يقبل نافلة حتى تُؤدَّى فريضة ، وإنَّما ثَقُلت موازين من ثَقلت موازينه يوم القِيامة بإتِّباعهم في الدُّنيا الحق وثُقله عليهم ،

وحُـقّ لميزان لا يوضع فيه إلَّا الحق أَن يكون ثَقِيلا !

وإنَّما خفَّت موازين من خفَّت موازينه يوم القيامة بإتِّباعهم الباطل وخفّـتِه عليهم ،

وحُـقّ لميزانٍ لَا يُوضَعُ فيه إلَّا الباطل أن يكون خفيفًا ] .

أبو بكر الصديق في وصيته لعمر – رضي الله عنهما –

[ سَمِع الحسن البصري – رحمه الله – رجلًا يقول لآخر : لا أراكَ الله مكروهًا أبدًا .

فقال له : دعوتَ الله له بالموت ! فإنَّ الدُّنيا لا تخلو عن المكروه !] .

[ حينما يصاب مفهوم الـتَّدَيّن بالخلل ، أو يَحصل فيه نَقص فإن - مفهوم الـتَّدَيّن - قد يُقْصَر على المظاهِر..

وإذا أُصِيب - مفهوم الـتَّدَيّن - بالضُّمُور فإنه قد يُدَّعَى أنه مَقْصُور على ما في الصُّدُور !
وهو في كِلا الحالين بين جَفاء وتقصير .
أما الـتَّدَيّن الصادق التام فهو ما يتمثل في المظهر والمخبر
في الظاهر والباطن ..
في القول والفعل .. يُصَدِّق أحدهما الآخر .

وإذا بَحَثْتَ عن الـتَّقِيّ وَجَدته ... رَجُلاً يُصدِّق قَولَه بِفِعَالِ ]
عبد الرحمن السحيم .


[ و لا نعلم أنّ الله عز وجل أعطى أحدًا من البشرِ موثقًا من الغَلَط، و أمانًا من الخطَأ، فنستنكف له منها،

بل وصل عبادَه بالعجز ، و قَرَنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف و العجلة، فقال :
) وخُلق الإنسانُ ضَعِيفا (و) خُلِقَ الإنسانُ من عَجَل (، ) وَفَوقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَليم (
و لا نعلمه خصَّ بالعلم قوماً دون قوم ، و لَا وقفه على زمنٍ دون زمن ، بل جعله مُشتركًا مقسومًا بين عباده، يفتح للآخر ما أَغْلَقه عن الأول ،


و يُنبِّه المُقل منه على ما أغفل عنه المُكْثِر ، و يُحييه بِمُتأخّرٍ يتعقّب قول مُتقدِّم ، و تالٍ يعتبر على مَاض !

و أوجبَ على كل من علِم شيئًا من الحقِّ أن يُظهره و ينشره، و جعل ذلك زكاةَ العلم، كما جعل الصدقة زكاةَ المال ] .


ابن قتيبه - رحمه الله –

[ اجْعَل نفسك مُشرقة مُبتهجة ، واثِقة بعطاء الله وبركاته ، وتحمّس لعلملك وكأنّكَ فُزتَ بِما تُرِيد ]


د. عائض القرني .

غفر الله لقائليها ، من كان حيًّا منهم أو ميّتا ، وجزاهم عنَّا وعن الأُمَّة الفردوس الأعلى من الجنَّة ..

اللهم آمين ، آمين ، آمين .
[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس