عبد الرّحمن السحيم .
/
[ إنَّ من الجَهْلِ الفَاضِح أن يَظُن ظَان أنَّ لِحَرَكَةِ التّغْرِيب أَهْدافًا سَامِية ، أو غَايَات عَالِيَة تَسْتَهْدِف الرّفع من مُسْتَوى الشّعوب أو الرُّقي بِالأفرادِ على المسْتَويَات كافّة .
إنَّ تَارِيخ حَرَكات التّغريب في العَالمِ الإسْلَامي شَاهِد عَلَى أنَّها مُجرَّدة من أيّ مشاريع حَضَاريَّة تَسْعَى إلى خِدمَة الأفراد والشّعوب ] .
د. عبد العزيز البداح .
/
[ أَليسَ مِنَ العَجَب ومِمَّا يَدْعُو إلى الشَّكِ وَالرِّيبَة ، أَنَّه لم يَدْعُ إلى قِيادةِ المرأة للسّيارةِ عَالم ولَا دَاعية ولَا مُصْلِح ولَا مُحْتَسِب ،
بَل إنَّ أَغْلَب المُتَحمِّسين لَهَا هُم الَّذِينَ يُنَادُون بِتَغْرِيبِ المَرْأة المُسْلِمَة ؟!، أَلَيسَ في هَذَا دَليل عَلَى أَنَّ وَرَاء الأَكمّة مَا وَرَاءَها ؟!
، وأنَّهُ أَمْر قَد قُضِي بِلَيل ، وأُرِيد به إِفْسَاد المرأة المسلمة ، وَأَنَّ الدّعوة لقيادةِ المرأة للسيارة صَنِيعَة دُعَاة تَغْرِيب المرأة المسلمة ، وَوَسِيلة خَطيرة لِتَحْقِيق أَهْدَافهم الخَبِيثَة] .
من بيان العُلماء حول قيادة المرأة للسيارة .
/
[ لَا يَخْلُو مُسْلِم من وجودِ نُقْطَة تُميّزه ، ونَواحِي إبداع تُبْرِزه ؛ فلَا بُدّ من إخراجِها ؛ لينتَفِع بِها المُسْلِمون ،
ذلِك أنَّ الّذِي يَعيش لِنفسِه يعيشُ صَغِيرًا بَسِيطا ، وكَذلِك يَموت ، والّذي يَعيش لأُمّته يَعيش كبيرًا عظيمًا ، وكذلك يموت – إن شاء الله - ] .
د. محمّد المنجّد .
/
[ العَمَل بغير إخلاص ولا اقتِداء ، كالمُسَافِر يَملَأ جِرابه رملًا يُثقِله ولَا يَنْفَعه ] !
ابن القيّم – رحمه الله-
/
[ الأخذ بِالأسْبَاب يَدلُّ عَلَى كمَالِ العَقل ، والتوكّل عَلَى الله يَدلُّ عَلَى كمالِ التّوحِيد .
فَمَن فرّط في الأسْبَاب اتُّهِم في عَقْلِه ، ومَن فرّط بالتّوكل اتُّهِم في توحيده وإيمانِه .
ومَن أخَذَ منهما جمعَ بين العقلِ والتوحيد ، وهذا أفضَل ] .
د. صالح المغامسي .
/
[ ثَبَتَ بِالتَّجْربة أنَّ كُل مَن أَدْمَن ( الاحْتِجَاج بِالخِلَاف في مُوَاجَهةِ النَّص ) أَفْضَى به ذَلك إلى رِقَّةِ الدِّين ،
فَيُصْبِح يَسْتَصْغِر كَثيرًا مِن الخَطَايا الَّتِي يَقْتَرفها ، وَالوَاقِع شَاهِد