سعيد بن عبدالله الزهراني
موضوع جميل ورائع تشكر عليه
السؤال المطروح :
لماذ يحاول البعض تقليب المواجع في كل مرة ؟ ومن الذي نصبه للدفاع عنهم حتى يقحمهم في امور اقفلت ملفاتها ممن أخذ بناصية الحق والعدل ؟ الم يحن الوقت لرص الصفوف ونسيان الماضي والرقي في الطرح ونجمع ولا نفرق ،، بدلا من ايقاض الفتنه للنيل من الآخرين دون وجه حق من اناني لا يهمه الا شخصه وشخصه فقط ،،
هؤلاء:
وجودهم خطر على المجتمع ككل همهم نشر الفساد والتفرقة بين الناس من أجل مصالح شخصية يقومون بالاضرار بالمسلمين ويسعون في الأرض فساداً
فوصفهم الله تعالى بالمفسدون في الأرض فقال تعالى في سورة البقرة وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون* أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ فهم يقومون بالسعي لاظهار الباطل وتضييع الحق من اجل مصالحهم الشخصية وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بالحالقة (اي التي تحلق الدين ) وهي من الكبائر وأعظم الذنوب لأنها من النميمة والسعي في الأرض فساداً عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَة ).
ودي وتقديري واحترامي