عرض مشاركة واحدة - (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

عذبة الاوصاف · 22-10-2013, 08:57 AM

منار الماجدي : شرف كبير أن ينادوني باسم الإمارات......

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

الحلم بالفوز لا ينتهي، فالوصول إلى الهدف الأول يغذي حالة الحماسة الممزوجة بالتصميم لبلوغ الهدف التالي، وهذا ما دفع “منار” إلى أن تستمر في التميز والعمل على إضاءة أفكارها وتصاميمها حتى وصلت إلى العالمية، حاملة اسم الإمارات بكل فخر في مسابقة المهارات العالمية، بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية على مستوى الخليج، والتي أهلتها للمشاركة في المسابقة العالمية التي حصلت فيها على الميدالية الشرفية أيضاً .

منار الماجدي، خريجة كلية التقنية في الشارقة لعام 2013-إعلام تطبيقي، موظفة في مؤسسة “دو” في قسم تطوير الهوية، كان لنا معها الحوار التالي عن مشاركتها في مسابقة المهارات العالمية:

عرفينا بمسابقة المهارات العالمية، وما شروط المشاركة فيها؟

- هي مسابقة تقوم على المهارات المختلفة ولا تشترط إلا أن يكون العمر ما بين 16 و23 سنة، وبالتالي لا يشترط أن يكون المشارك فيها طالباً جامعياً أو مدرسياً، فهي معدة للهواة، لكن لا يجوز للشخص المشاركة في المسابقة لأكثر من مرة .

ما الميداليات التي حصلتِ عليها في مجال المهارات؟

- فزت في المسابقة المقامة على مستوى الإمارات أولاً في عام ،2010 ثم تأهلت للمشاركة في المسابقة المقامة على مستوى الخليج التي أجريت في البحرين في شهر مارس/آذار من هذا العام، لأنتقل إلى المرحلة الأخيرة، وهي المشاركة في المسابقة العالمية التي أقيمت هذا لعام في ألمانيا في شهر يوليو/تموز الماضي من هذا العام .

ما الميدالية التي حصلتِ عليها بمشاركتك في المسابقة العالمية؟

- حصلت في المسابقة العالمية على ميدالية الشرف التي تمنح لمن يجمع أكثر من 500 درجة في المسابقة، وحصلت على أعلى درجة على مستوى الإمارات .

كيف كان برنامج المسابقة؟

- تقام المسابقة على مدار أربعة أيام، وتتضمن مواضيع ومشاريع مختلفة في كل يوم، فعلى سبيل المثال كان موضوع المسابقة في اليوم الأول عن تصميم هوية لمتحف ويتضمن تصميم الهوية الشعار وبطاقات العاملين وكل الأشياء التي تعلق بالمتحف، أما اليوم الثاني فطلبوا منا تصميم مجلة، والثالث كان عن “الباكينغ” إذ طلبوا منا تصميم علبة شاي، وفي اليوم الأخير كان موضوع المسابقة تصميم بوستر إعلان مع الأشياء المرتبطة به مثل ال “تي شيرت” وقبعة .

هل تضعون هذه التصاميم لشركات معروفة، أم أنها وهمية؟

- معظم التصاميم لشركات موجودة بالفعل تشارك لتتبنى أحد التصاميم .

هل حدثتنا عن فترة التدريب والاستعداد للمسابقة؟

- منذ قررت المشاركة في المسابقة العالمية للمهارات - وهي تقام كل عامين بدأت التدريب تحت إشراف مدرستي في الكلية “سوزن ديغوزمن”، حيث كنا نتواعد كل مرة في مكان ما لنلتقي بعد أن ننهي عملنا، وكثيراً ما كنا نتعمد أن نلتقي في الأماكن العامة والمقاهي التي تتسم بالضجيج لكي أعتاد العمل في هذا الجو، حيث إن الجو في المسابقة يكون مفتوحاً وعلى المشارك أن يتسم بالتركيز .

كيف كانت التجربة بالنسبة لكِ؟

- أكثر ما أعجبني في المسابقة العالمية هو التنظيم، حيث كان المسؤولون عنها منظمين جداً وملتزمين، فقد كان لديهم جدول لنا منذ ساعة وصولنا وحتى عودتنا .

ما الذي عنته لكِ هذه التجربة ؟

- عنت لي الكثير، يكفي أن أشارك في مسابقة أمثل فيها بلدي في محفل عالمي، ويكفي أنهم لا يعرفوننا بأسمائنا بل بأسماء بلداننا وهذا شرف كبير سوف أحمله بقية العمر، وأفخر به حتى أحكيه لأولادي .

في رأيك ما الذي جعلك تتميزين عن غيرك كمصممة؟

- بدأ اهتمامي بالتصميم في الكلية من خلال المشاريع التي كنا ننفذها، حيث كان الأساتذة يشجعوننا ولا يحاولون الضغط علينا بالنسبة لاختياراتنا، ويأتي بعدها دعم الأهل الذي يعني الكثير لكل موهبة، وقد عنى لي الكثير أن يسافر أهلي إلى البحرين ليشجعوني في المسابقة الخليجية، وبعدها إلى ألمانيا ليكونوا إلى جانبي في المسابقة العالمية، لأن وجودهم خفف كثيراً من شعوري بالتوتر والضغط حينها .

ما الذي تعلمته من المسابقة؟

- عرفت من خلال المسابقة ما هي ميولي، لأعمل على “الغرافيك ديزاين” وأختار المشروعات التي أحب العلم عليها بعناية، وتعلمت أن أركز في تصميماتي وأركز في المشاريع التي أعمل عليها وأعتبرها مشروعات شخصية بالنسبة لي، وتعلمت أيضاً أن جمع المعلومات عن المشروع أو الفكرة التي أرغب بالعمل عليها يعتبر خطوة تحضيرية في غاية الأهمية لتغذية الفكرة، حيث كنت أقوم بالبحث على الانترنت عن كل المعلومات التي تتعلق بمشروعي، ويمكن أن تغذي فكرتي، وتعلمت أيضاً ألا أعمل على أكثر من مشروع في الوقت نفسه .

هل انعكس النجاح على عملك بشكل إيجابي؟

- بدأت العمل على المشروعات الصغيرة العائدة للتجار الصغار، لأقف إلى جانب أصحابها وأكون معهم منذ البداية لأساعدهم في تصميم هوية مشاريعهم والتفاصيل التي تخدم فكرتهم، وهذا يعتبر جزءاً من طموحي أيضاً .

ما الصفات الشخصية التي أهلتكِ للتميز؟

- أعتقد أن الإيجابية هي من أهم الصفات التي ساعدتني لأكون مميزة، فأنا في داخلي أميل عادة إلى قول “نعم” لكل فكرة جيدة ولا أحب رفض التجارب والفرص الجديدة، بل على العكس أستبعد الخوف منها، إضافة إلى الموهبة والالتزام .

هل سيكون لكِ دور في المسابقة المقبلة؟

- أجل سوف أشارك كخبيرة لأرافق المتسابقين الإماراتيين، وأحب أن أشجع كل شخص كي لا يتردد في المشاركة في تجارب من هذا النوع، لأنها ستكون ممتعة حقاً، وأنا فعلاً أشجع كل من لديه الموهبة شاباً كان أم فتاة للمشاركة في المسابقة .

22-10-2013, 08:57 AM	#31
عذبة الاوصاف مشرفة مجلس الامارات مشرفة القسم الرياضي	رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات )) منار الماجدي : شرف كبير أن ينادوني باسم الإمارات...... ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الحلم بالفوز لا ينتهي، فالوصول إلى الهدف الأول يغذي حالة الحماسة الممزوجة بالتصميم لبلوغ الهدف التالي، وهذا ما دفع “منار” إلى أن تستمر في التميز والعمل على إضاءة أفكارها وتصاميمها حتى وصلت إلى العالمية، حاملة اسم الإمارات بكل فخر في مسابقة المهارات العالمية، بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية على مستوى الخليج، والتي أهلتها للمشاركة في المسابقة العالمية التي حصلت فيها على الميدالية الشرفية أيضاً . منار الماجدي، خريجة كلية التقنية في الشارقة لعام 2013-إعلام تطبيقي، موظفة في مؤسسة “دو” في قسم تطوير الهوية، كان لنا معها الحوار التالي عن مشاركتها في مسابقة المهارات العالمية: عرفينا بمسابقة المهارات العالمية، وما شروط المشاركة فيها؟ - هي مسابقة تقوم على المهارات المختلفة ولا تشترط إلا أن يكون العمر ما بين 16 و23 سنة، وبالتالي لا يشترط أن يكون المشارك فيها طالباً جامعياً أو مدرسياً، فهي معدة للهواة، لكن لا يجوز للشخص المشاركة في المسابقة لأكثر من مرة . ما الميداليات التي حصلتِ عليها في مجال المهارات؟ - فزت في المسابقة المقامة على مستوى الإمارات أولاً في عام ،2010 ثم تأهلت للمشاركة في المسابقة المقامة على مستوى الخليج التي أجريت في البحرين في شهر مارس/آذار من هذا العام، لأنتقل إلى المرحلة الأخيرة، وهي المشاركة في المسابقة العالمية التي أقيمت هذا لعام في ألمانيا في شهر يوليو/تموز الماضي من هذا العام . ما الميدالية التي حصلتِ عليها بمشاركتك في المسابقة العالمية؟ - حصلت في المسابقة العالمية على ميدالية الشرف التي تمنح لمن يجمع أكثر من 500 درجة في المسابقة، وحصلت على أعلى درجة على مستوى الإمارات . كيف كان برنامج المسابقة؟ - تقام المسابقة على مدار أربعة أيام، وتتضمن مواضيع ومشاريع مختلفة في كل يوم، فعلى سبيل المثال كان موضوع المسابقة في اليوم الأول عن تصميم هوية لمتحف ويتضمن تصميم الهوية الشعار وبطاقات العاملين وكل الأشياء التي تعلق بالمتحف، أما اليوم الثاني فطلبوا منا تصميم مجلة، والثالث كان عن “الباكينغ” إذ طلبوا منا تصميم علبة شاي، وفي اليوم الأخير كان موضوع المسابقة تصميم بوستر إعلان مع الأشياء المرتبطة به مثل ال “تي شيرت” وقبعة . هل تضعون هذه التصاميم لشركات معروفة، أم أنها وهمية؟ - معظم التصاميم لشركات موجودة بالفعل تشارك لتتبنى أحد التصاميم . هل حدثتنا عن فترة التدريب والاستعداد للمسابقة؟ - منذ قررت المشاركة في المسابقة العالمية للمهارات - وهي تقام كل عامين بدأت التدريب تحت إشراف مدرستي في الكلية “سوزن ديغوزمن”، حيث كنا نتواعد كل مرة في مكان ما لنلتقي بعد أن ننهي عملنا، وكثيراً ما كنا نتعمد أن نلتقي في الأماكن العامة والمقاهي التي تتسم بالضجيج لكي أعتاد العمل في هذا الجو، حيث إن الجو في المسابقة يكون مفتوحاً وعلى المشارك أن يتسم بالتركيز . كيف كانت التجربة بالنسبة لكِ؟ - أكثر ما أعجبني في المسابقة العالمية هو التنظيم، حيث كان المسؤولون عنها منظمين جداً وملتزمين، فقد كان لديهم جدول لنا منذ ساعة وصولنا وحتى عودتنا . ما الذي عنته لكِ هذه التجربة ؟ - عنت لي الكثير، يكفي أن أشارك في مسابقة أمثل فيها بلدي في محفل عالمي، ويكفي أنهم لا يعرفوننا بأسمائنا بل بأسماء بلداننا وهذا شرف كبير سوف أحمله بقية العمر، وأفخر به حتى أحكيه لأولادي . في رأيك ما الذي جعلك تتميزين عن غيرك كمصممة؟ - بدأ اهتمامي بالتصميم في الكلية من خلال المشاريع التي كنا ننفذها، حيث كان الأساتذة يشجعوننا ولا يحاولون الضغط علينا بالنسبة لاختياراتنا، ويأتي بعدها دعم الأهل الذي يعني الكثير لكل موهبة، وقد عنى لي الكثير أن يسافر أهلي إلى البحرين ليشجعوني في المسابقة الخليجية، وبعدها إلى ألمانيا ليكونوا إلى جانبي في المسابقة العالمية، لأن وجودهم خفف كثيراً من شعوري بالتوتر والضغط حينها . ما الذي تعلمته من المسابقة؟ - عرفت من خلال المسابقة ما هي ميولي، لأعمل على “الغرافيك ديزاين” وأختار المشروعات التي أحب العلم عليها بعناية، وتعلمت أن أركز في تصميماتي وأركز في المشاريع التي أعمل عليها وأعتبرها مشروعات شخصية بالنسبة لي، وتعلمت أيضاً أن جمع المعلومات عن المشروع أو الفكرة التي أرغب بالعمل عليها يعتبر خطوة تحضيرية في غاية الأهمية لتغذية الفكرة، حيث كنت أقوم بالبحث على الانترنت عن كل المعلومات التي تتعلق بمشروعي، ويمكن أن تغذي فكرتي، وتعلمت أيضاً ألا أعمل على أكثر من مشروع في الوقت نفسه . هل انعكس النجاح على عملك بشكل إيجابي؟ - بدأت العمل على المشروعات الصغيرة العائدة للتجار الصغار، لأقف إلى جانب أصحابها وأكون معهم منذ البداية لأساعدهم في تصميم هوية مشاريعهم والتفاصيل التي تخدم فكرتهم، وهذا يعتبر جزءاً من طموحي أيضاً . ما الصفات الشخصية التي أهلتكِ للتميز؟ - أعتقد أن الإيجابية هي من أهم الصفات التي ساعدتني لأكون مميزة، فأنا في داخلي أميل عادة إلى قول “نعم” لكل فكرة جيدة ولا أحب رفض التجارب والفرص الجديدة، بل على العكس أستبعد الخوف منها، إضافة إلى الموهبة والالتزام . هل سيكون لكِ دور في المسابقة المقبلة؟ - أجل سوف أشارك كخبيرة لأرافق المتسابقين الإماراتيين، وأحب أن أشجع كل شخص كي لا يتردد في المشاركة في تجارب من هذا النوع، لأنها ستكون ممتعة حقاً، وأنا فعلاً أشجع كل من لديه الموهبة شاباً كان أم فتاة للمشاركة في المسابقة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع أخر مواضيعي