عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2013, 09:02 AM   #33
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

..مزادات العزب.. متنفس هواة الطيور ......


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


تربية الطيور الفاخرة والنادرة، ومنها الحمام والمواشي، تمثل جزءاً من الموروث الثقافي والشعبي الذي يفخر به المواطنون، وكذلك تعتبر متنفساً للكثيرين، وخاصة الهواة والباحثين عن كيفية الدخول بهذا المجال لإيجاد دخل إضافي . وحب مثل هذه الهوايات دفع ببعض الشباب والمهتمين إلى تنظيم مزادات في المنازل والمزارع والضواحي، وتعرف محلياً باسم “مزادات العزب”، ويعلنون عنها بطرق متنوعة مستفيدين من التكنولوجيا وأجهزة التواصل الحديثة، التي تضمن إيصال الرسالة إلى أكبر قدر من الهواة والمربين .


يوسف الجسمي، موظف في الداخلية، ومن هواة الحمام ومنظم لمزاداتها، يقول: مزادات المنازل ليست مفتوحة وتنظم بشكل عشوائي بين بعض الهواة أو المربين، بهدف شراء أو بيع أنواع محددة بأعلى سعر، وهي غير متخصصة، ففي أغلب الأحيان عندما يعلن عن مزاد بين مجموعة محددة من الناس المهتمين بالحمام مثلاً، يشارك فيها شباب يقتنون بعض أنواع من الزواحف أو السحالي أو الديوك ويعرضون ما لديهم، ولكن الإقبال يكون بسيطاً مقارنة بأنواع طيور الزينة والحمام . ويؤكد أهمية وجود المزادات، لأنها تعتبر متنفساً للكثيرين، وخاصة الهواة والباحثين عن كيفية الدخول بهذا المجال لإيجاد دخل إضافي .


عدنان الزعابي، يقول: لا أنظم مثل هذه المزادات، لكن هناك من الأصدقاء الذين يملكون عزباً خاصة بها وينظمونها، إلا أن الأفضل هو ما ينظم في الأماكن المحددة تحت إشراف البلدية وبوجود طبيب بيطري .


ولأن هذه الهوايات لا تلقى الاهتمام الرسمي، ويضطر البعض لتبادل أنواع من الطيور أو مستلزمات الصيد في بيوت وعزب خاصة . ويؤكد أن تربية الطيور تبني في نفوس الشباب الكثير من الأخلاقيات والسلوكيات التي تعزز حبه لتحمل المسؤولية، من خلال توفير البيئة المناسبة لها في الصيف والتدفئة في الشتاء، ومتابعة الحالة الصحية للطيور، وتوفير الأطعمة السليمة .


أبو سالم، وهو من المتخصصين في تربية الطيور الجارحة في العين، يقول انه تنظم بين المدة والأخرى مزادات خاصة ببعض الأنواع مثل الوحش، والجير، والشاهين في العزب أو بعض المحال المتخصصة وتكون معلنة لاستقطاب اكبر قدر من المهتمين وبالتالي الحصول على أعلى الأسعار .


في السنوات الأخيرة، تخلى مانع الصغير، من مربي طيور الحمام، عن المشاركة في المزادات الشعبية أو التي تنظم في المنازل، فبرأيه هذه النوعية من المزادات تبخس بالقيمة الحقيقية لما يعرض، وأكثر المشاركين فيها لا يتمتعون بثقافة واعية عن أصل الطيور وسلالاتها . ويقول: ابتعدت بسبب ذلك عن المزادات المحلية، وأعوضها بالمشاركة في المعارض الدولية التي تتمتع بمواصفات عالية منها وجود محكمين دوليين، وتحديد مواصفات كل طير يحق له المشاركة .


ويشير أحمد الشامسي، هاوي تربية حمام إلى انه يشارك في عدة مزادات في مختلف إمارات الدولة، غالباً ما ينظمها شخص معين في مكان محدد، ويعلن عنها في المنتديات أو عن طريق برنامج “واتس آب”، إلا أن المزادات الكبيرة المعلنة، في رأيه، أفضل من الصغيرة التي تنظم في المنازل والعزب، لأنها تتمتع بحضور أكبر وتركز على بيع أصناف معينة من الطيور . ومن سلبيات المزادات العشوائية، بحسب الشامسي، انها تحولت إلى ما يشبه البورصة ترفع أسعار طيور معينة بشكل خيالي من خلال اهتمامها وتركيزها على ترويجها، وبالتالي تتسبب في خفض أسعار أنواع أخرى لضعف الاهتمام والإقبال عليها .


ويقول: مثلاً في الوقت الحاضر يفضل معظم مربي الحمام “البومة الصينية” أو ما يطلق عليه محلياً “حب الرمان” لذلك يباع في المزادات بأسعار مرتفعة جداً، بينما في السابق كان معظم الشباب يرغبون بنوع “بوفوطة” .


تنظيم المزادات المنزلية لا يتوقف فقط على الطيور والزواحف أو الدواجن والمواشي، بل ما يتعلق بأدوات السلامة والمأوى والإضاءة . ويقول راشد خلفان الزيودي: يعلن في بعض الأحيان عن تنظيم مزاد خاص بالأدوات المستعملة في تربية الطيور . وأعمل على تنظيم مزاد خاص بهذه الأدوات .


عبيد سالم، أعد محمية خاصة للطيور والمواشي في مزرعته الواقعة في منطقة الرحمانية في الشارقة، مجهزة بشكل مشابه للبيئة الطبيعية، ينظم فيها أحياناً مسابقات ومزادات خاصة بالهواة، لفتح المجال للتعارف والتواصل بين الشباب وتبادل الخبرات حول كيفية العناية بالطيور، لا سيما النادرة منها . ويقول: أعتمد في نجاح مشروعي على الجهود الكبيرة للجهات المتخصصة في تربية الطيور، التي توفر أيضاً العيادات بمعداتها الحديثة بالمجان، لفحص الطيور وخاصة المستوردة لضمان سلامتها .


أن التكنولوجيا لم تعد بعيدة حتى عن تربية الطيور والدواجن والمواشي والمزادات التي تنظم من اجلها وتستقطب حضوراً من جميع الإمارات . يقول أحمد ناجي، متخصص في الطيور الجارحة إنه يحرص على حضور المزادات الخاصة بالطيور وعادة ما يعلن عنها عن طريق “البلاك بيري” ولدي قائمة طويلة بهواة تربيتها، وكذلك هناك قوائم خاصة بمزادات الدواجن أو الزواحف أو تربية الحمام وطيور الزينة، إلى جانب وجود مزادات تقنية تفتح على صفحات الإنترنت، مع إرفاق كل المعلومات والصور والسعر، وخاصة بعض أنواع الديوك، والطيور التي تعرف بأسماء محلية مثل: حمام بوفوطة، وكشكي والقلم وبو نفاخ، حمام الكينج، البومة، حمام لاحم، أراباش وبوخارى، وكذلك طائر الكاسكو، ودوف، زيبرا، كوكتيل، لاف بيرد، والحمام البابلي، الكناري، الكوكاتو، الكويتزل، التودي، الباناناكويت، العقعق التايواني، الكاردينال . ويؤكد أن هذه النوعية من المزادات أصبحت تلقى رواجاً بين الشباب، وتتمتع بالكثير من طلبات البيع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس