إرتفاع حدة التوتر بين واشنطن والرياض
سوريا كسبب للنزاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية
رفضت السعودية العضوية غير الدائمة لدورة تستمر سنتين في مجلس الأمن للأمم المتحدة وهذا بعد وقوع الإختيار عليها لتشغل المقعد في المجلس الأمن للمرة الأولى في تاريخها .أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصال عن إعتذار المملكة عن قبول العضوية في 18 تشرين الأول/أكتبر. والجدير بالذكر أن المملكة كانت تبذل جهودها من أجل حصول على عضوية مجلس الأمن خلال العقود الماضية.
حسب تصريحات المملكة كان سببا للرفض "ازدواجية المعايير" في الأمم المتحدة وفشل سياسة المنظمة خصوصا في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري.
وشرح بعد يومين الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة موقع المملكة الحقيقي. أبلغ مبعوثين أوروبيين أثناء إجتماع في جدة 20 تشرين الأول/أكتبر أن المملكة ستجري تغيراً كبيراً في علاقتها مع الولايات المتحدة سوف يتلخص في تقليص التعاون في تدريب وتسليح المعارضين السوريين كما كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
بللغة العربية:
http://www.alwasatnews.com/4064/news/read/821479/1.html
المقال الأصلي:
http://online.wsj.com/news/articles/...50011732240016
يقوم الأمير بندر بن سلطان بتنسيق الجهود في تمويل المعارضة السورية وتنظيم إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية للجماعات المسلحة وكذلك تجنيد المرتزقة من الدول الأجنبية.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن رئيس المخابرات السعودية أعبر عن خيبة أمل الرياض إزاء تحركات إدارة الرئيس الأمريكي براك أوباما وسياساتها في المنطقة خاصة قراره بعدم توجيه ضربة عسكرية لسورية رداً على الاستخدام المزعوم للسلاح الكيماوي في آب/أغسطس الماضي.
ونقل الدبلوماسيون عن بندر قوله في ما يخص قرار بلاده عدم قبول عضوية مجلس الأمن، إنها «رسالة للولايات المتحدة وليس للأمم المتحدة».
هذا وأعبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن إستياء واشنطن بسبب قرار المملكة فيما قال عضو الحزب الجمهوري جون ماكين الذي ينتقد بشدة موقف أوباما تجاه الأزمة السورية إن القرار السعودي كان «متهورا».
من جهة أخرى إعترف ماكين بأن قرار الرياض برفض عضوية مجلس الأمن وتقليص التعاون مع الولايات المتحدة تم أتخاذه إحتجاجا على سياسة أوباما تجاه المملكة العربية السعودية.
#السعودية #امريكا #بندر_بن_سلطان #سوريا