عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2013, 05:56 PM   #4425
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

•~••[السِّلاحُ المُعطَّل]••~•


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
•~•قُصاصات في الدعاء•~•
* قال مطرف بن عبدالله: تذاكرت جماع الخير؟فإذا الخير كثير: الصيام ، والصلاة ، وإذا هو في يد الله تعالى ، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله فيعطيك؛ فإذا جماع الخير : الدعــــــــــــــاء~
[مدارج السالكين]~
* وقد أمر الله في كتابه بالدعاء في عدة مواضع:
فقال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } (60)غافر وقال { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) البقرة
فقوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فالآية تدل على الوجوب للأمر في الآية ولأن ترك العبد دعاء ربه من الاستكبار وهو كفر .
وقال تعالى :{واسألوا الله من فضله}
وقال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }
{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى }
* قال بعض السلف:
[ من أراد أن يعرف معرفته بالله، فلينظر إلى ما وعده الله ووعده الناس بأيهما قلبه أوثق ]~
* وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء وحث عليه : فمن الأحاديث :
1. [ادع إلى ربك الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن ضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك ]رواه أحمد وغيره .
2. [أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام ]
3. حديث أنس [إن الله حيي كريم يستحيي أن يبسط العبد يديه إليه فيردهما صفرًا ]
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا]رواه أبو داود.[ كيف بحالك وأنت تسأل ملك من ملوك الدنيا؟ تأمل !]
4. عن أبي هريرة [إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة ]رواه أحمد .
5. عن أبي هريرة [إن من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه ].
6. وعنه رضي الله عنه [ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ]رواه احمد .
7. عن أبي أمامة [ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة ... [رواه الطبراني وحسنه الألباني .
* أقوال في الحث على الدعاء:
* قال وهب بن منبه لرجل كان يأتي الملوك : تأتي من يغلق عنك بابه ويظهر لك فقره ويواري عنك غناه وتدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ويظهر لك غناه ويقول ادعني استجب لك
* وفي بعض الإسرائيليات يقول الله : أيؤمل غيري للشدائد والشدائد بيدي وأنا الحي القيوم ويرجى غيري ويطرق بابه بالبكرات وبيدي مفاتيح الخزائن وبابي مفتوح عند دعائي. من ذا الذي أحلت به بنائبة فقطعت به أو من ذا الذي رجاني لعظيم فقطعت به أو من ذا الذي طرق بابي فلم أفتحه له أنا غاية الآمال كيف تنقطع الآمال دوني أبخيل أنا فيبخلني عبدي ؟ أليس الدنيا والآخرة والكرم والفضل كله لي ؟ فيا بؤسًا للقانطين من رحمتي ويا بؤسًا لمن عصاني وتوثب على محارمي .
* [ضجيج الأصوات في هياكل العبادات،يُحلّل ما عقدته الأفلاك المؤثرات]
قالها الفلاسفة في أثر الدعاء،وهم ملاحدة!
فألحّوا في الدعوات ~
د.عبدالعزيز العبداللطيف~
* قُصاصات في أهمية الدعاء وفضله:
* عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [لا يُغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزِل ، وإن البلاء ليَنْزِل فيتلقاه الدعاء ، فَيَعْتَلِجَان إلى يوم القيامة]~
(رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وحسنه الألباني في صحيح الجامع)
* يقول خالد الربعي :عجبت لهذه الأمة !
أمرهم بالدعاء ووعد بالإجابة وليس بينهما شرط !
فسئل عن هذا؟ فقال: مثل قوله:{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} فها هنا شرط[أي البشارة مشروطة بالإيمان والعمل الصالح]، وقوله{فادعوا الله مخلصين له الدين} فها هنا شرط ، أما قوله:{ادعوني أستجب لكم} فليس فيه شرط.
* تفسير القرطبي~
* [قال أبو الدرداء رضي الله عنه : من يُكثر قرع الباب يُوشك أن يُفتح له، ومن يُكثر الدعاء يُوشك أن يستجاب له]~
رواه البيهقي في " شُعب الإيمان "
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: [القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب]~
* يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
[ إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه]. كما أن الله تعالى إذا أراد أن يشبع عبدًا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشرب، وإذا أراد الله أن يتوب على عبد ألهمه أن يتوب فيتوب عليه، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنة، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرة لها، كما اقتضت وجود دخول الجنة بالعمل الصالح، ووجود الولد بالوطء، والعلم بالتعليم، فمبدأ الأمور من الله، وتمامها على الله]. اهـ.
* وقال ابن القيم في (الفوائد):
[إذا كان كل خير أصله التوفيق, وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه، فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له, ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه]. اهـ.
* وقال في (عدة الصابرين):[ من أعطى منشور الدعاء أعطى الإجابة، فإنه لو لم يرد إجابته لما ألهمه الدعاء، كما قيل:
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه ... من جود كفك ما عودتني الطلبا]. اهـ.
* وقال في (الجواب الكافي):
من ألهم الدعاء فقد أريد به الإجابة؛ فإن الله سبحانه يقول: (ادعوني أستجب لكم). وقال: (وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)]. اهـ.
* قال بعض السلف : [متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك].
* وقال ابن القيم:
[من أراد الله به خيرا فَتح له باب الذل والانكسار، ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه] ..
* قال سهل التستري :[ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار].
* وقال بعضهم:[يا ابن آدم، لقد بورك لك في حاجة أكثرت فيها من قرع باب سيدك]
* في صحيح الترغيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: * ]ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه إما أن يعجلها له وإما أن يدخرها له في الآخرة[~
* وفي الحديث الآخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم:" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ! قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ."
رواه أحمد وصححه الألباني.
* قال ابن عبد البر في (التمهيد): فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة. اهـ.
* وقال ابن حجر في (الفتح): كل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة: فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه. اهـ.
* يقول ابن القيم-رحمه الله-:
[وليتأمل العاقل هذا في نفسه وفي غيره وليعلم أن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له وفيها هلاكه وشقوته ويكون قضاؤها له من هوانه عليه وسقوطه من عينه. ويكون منعه منها، لكرامته عليه ومحبته له فيمنعه حماية وصيانةً وحفظًا لا بخلاً، وهذا إنما يفعله بعبده الذي يريد كرامته ومحبته ويعامله بلطفه فيظن بجهله أن الله لا يحبه ولا يكرمه ويراه يقضي حوائج غيره فيسيء ظنه بربِّه وهذا حشو قلبه ولا يشعر به والمعصوم من عصمه الله]~
* [مدارج السالكين (1:79)]
-----------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس