رد: البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي !!
حياك الله أبا عبد الله
من وجهة نظري أن الصداقه قد تفنى سواء كان ّذلك بين ّ الأفراد والجماعات أو على مستوى سياسي مثلما يجري بين الشرق والغرب والأمريكتين...وبقائها حتماً لا يترتب على العواطف المشتركه بين تلك الأطراف وانما يهيمن عليها المصالح المشتركه لا سيما مع تقدم مهنية الأنسان الثقافيه والصناعيه ،،،
وما يجري من فتور في العلاقات على المستوى الدولي، الا دليل على بعد العواطف عن عجلة السياسه لدى العالم الأول والأهتمام بمعايير الرسماليه وأنظمتها التي تسعى الى عمل دراسات وبحوث يعتمد عليها العالم الأول لبناء استمرايه حقيقه لتطوير والتقدم،،،أما دول العالم الثالث فهي عادة ماتعزف على وتر العواطف حتى داخل ملفات السياسه الداخليه لشعوبها ،،وتتوقع أن العالم باسره يفهم نغمات ذلك الوتر مع العلم أن صوته قد لا يسمع الا من داخل محيطه المليْ بالصراعات وأنواع الفساد وكلما تاملت في ما يجري تّذكرت قوله تعالى (((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)))
تحياتي لعطاء قلمك النابظ!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|