رد: رواية ( تكنف )
(2)
لقربى تحل أواصرها في دمي
خديجة العمري
المريدون كثر
ولكنهم في اليقين مجازا
وأنت
وإن لم تغادر مقام التردد بي
ستبقى على كل ما يعتريك الحقيقة
* * *
وحتى إذا أرخت الأرض أوهامها
ومدت على سعي روحي لأرزاقها
تظل على أسرها الروح مني طليقة
لذا..
لن أقول أجز شطر قلبي
فعندي من اليأس
ما يكفني الناس، ومن دربه البأس
ما يشفع لي إن:
أبلل حيطان جيراننا بالأغاني الرقيقه
* * *
وما ذاك من جزع
فقد مسني الضر والمر حتى
توهمت أني على مذهبي الحر
شيخ طريقه
وإن كنت أعرف أني منحت الذي
لم يمر ببال الخيال
ومن تعب متماد على مدد العمر
أشعلت جرحي
وكم حاولوه على كل حال
فكان على السمع منهم أناي
وأرفع من كبرياء الجبال
* * *
فكيف تخطيتهم أنت يا سيد الآل ؟!
وكيف تجاوزت بي تهمة الزور فيهم !
لك القلب والحب يا طيب الفال
لمن قرب الكأس بالرفق
واستنطق النخوة المشتهاة كلاماً
أقول:
سلاماً
لهذا إذا كنت سوّفت فريدتي
لقربي تحل أواصرها في دمي
وقد سرت دهرا أربي على الجهد
محاذير..
فأدخل طائعة
وفي ملة الوحدة الفاضلة
لألتم في جمعك الفرد
أحرف ذا الوجد
ذات اليمين وذات الشمال
وذات الحنين، وذات الرمال
وأصعد في حبك المحض
سعياً على الرأس حتى.. تفيض إلى
مسقط العلم
يا أجمل الحلم
ينابيع وجهي العتيقه
* * *
ولي أن أقاطعك الحال
أحيل ، الذي لا يحال
إلى... ما تبدى ، وما يتعدى
حدود الرهان
وأصفوا على لحظة مرتين:
أشد بأوتارها
وهن هذا الزمان وسقط المكان
وبدء الخليقة.
وأترك للماء أن يستهين بمن يستهان
وأن
يتسامى على سمت أسمائهم
لتبقى على مبلغ العمر مني
" علانية .. وحقيقة "
..........................................يتبع..
التعديل الأخير تم بواسطة امرؤ القيس ♡ ; 29-10-2013 الساعة 06:07 PM.
|