[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      حياك الله ياكاتبنا الجدير!! عندما تختفي الأنسانيه من بين أروقة الأنظمه الدكتاوريه سواء عربيه أو عبريه أو حتى فارسيه تجدها اشد فتكاً بمن حولها وربما يطول هلاكها الأرض والحرث ناهيك عن البشر ،،،، فهم في ظل تلك الأنظمه في أعداد المفقودين...وحتى لا نعيش الويلات والحسرات على أهلنا في بورما وفي فلسطين وكذلك سوريا يجب أن ندرك ان مايجري في تلك الأقطار يعود سببه الى غياب الخلافه الأسلاميه وتشتت دولها بموجب الحدود السياسيه الظالمه التي جعلت من الأسلام ذريعه لأستمالة عقول الشعوب ومصادرة ارائهم وتفكيرهم حول القضايا السياسيه حتى حصل الخلل الكبير لدى المجتمع الأسلامي وعرف الطائفيه النصيريه والرافضيه وكل اِشكال المعتقدات المنحرفه والتي لم يرفظها مجتمعنا الا قولاً وليس فعلاً واصبحت النتيجه كراهيه وحقد واستبداد تغلغل بين حنايا العتصر البشري مع مرور الزمن ، واصبح اليهود ومن على شاكلتهم أهون علينا ممن يقطنون بين ظهرنينا من تلك الفئات المنحرفه ... وكلما تاملت العالم الأسلامي من بعد صلاح الدين -رحمه الله- عرفت أن عالمنا وصل من الكثافه العدديه الى أرقام فلكيه الا أن ثكالى هذا الزمن عاجزات عن انجاب قيادي بارز أمثال صلاح الدين الأيبوي ،،،، الف شكر على مغزى التسأؤل ولك خالص ودي وتقديري،،

ابو حسام :
اشكرك على مرورك الكريم ودائما ما تكون مداخلتك ثرية بالمعلومات سيما وانت تبحث في جذور التاريخ ومقارنته بحال العرب والمسلمين اليوم ،، نعم لقد ذهبت امول البلاد العربية ادراج الرياح والمحسوبين على السلطة هم اكثر ثراء من غيرهم وهذا ما جعل الشعوب تضيق ذرعا مما تراه ولهذا ثارت على الحكام المستبدين والدكتاتوريين ،، تصور اخي الكريم ان نسيب بشار هو من يمون جيش النظام بالعتاد وحتى المرتزقة ناهيك بمجتعة الشعب السوري ليجبر على سلب شرف حرايره وبيع الاطفال وآخرها أكل القطط وذلك من أخف الضررين فأين الامة العربية والاسلامية وهما السبب في ما يحصل في سوريا الجريحة ،،
دمت في حفظ الله ورعايته ،