رد: رواية ( تكنف )
( 11 )
أهازيج من الجنة
وما أدراك ما الحبّ
الحبّ صحراءٌ تبيعُ سَرابا
مهما اشتريتُ
تزيدني إجدابا
إلا الذي لك يا عليُّ
كأنما جنات حبّ
تخلبُ الألبابا
الحبّ
ما أدراكموا ما حبّهُ
لو مسّ قلبا كالحديدِ
لذابا
لو قطرة منهُ تمازجُ بالبحارِ
لأصبحت شهدا ..
ندىً ..
عنّابا
لو ومضة مما تلامعَ من رؤاهُ
تشعّ في حجرٍ
لصار شهابا
فاخصص جدار القلبِ منك بنظرةٍ
هي نظرةٌ تكفي
لتفتحَ بابا
العابران على غديركَ
واحدٌ روّيته
حتى استحال سحابا
والآخرُ
اختار الترابَ فما ارتوى
حتى استحال
مع الترابِ ترابا
فاسكب مدامك في قصيديَ
روِّني
كي أستحيلَ إلى القلوبِ
شَرابا
|