|
لا أؤيد ضرب الاطفال البته من أجل ما أتفق على إصطلاحه التربية ،، وهذا النوع من التربية ترهب الطفل وتضعف شخصيته بل وتلازمه تلك الرهبة حتى وقت متقدم من عمره وقد يورثها لاطفاله ، وانا اعتقد أن مثل تلك التربية بالضرب هي صفة مكتسبة من الوالدين تشكل منعطف خطير في حياة الطفل .
أخي الفاضل ابو آحمد العدواني ،، عند الغرب حينما يخطيئ الطفل فإنه يضرب على الكف مع نهره وتوبيخه وإعلامه بالخطأ وليس كما هو الحال عندنا بالعقال تارة وبالمشعاب تارة أخرى واحيانا كثيرة لا تسلم الام مما أصاب الطفل من أذى لان الام تتألم حينما ترى ذلك المشهد ونحن نتباهى بأن ذلك ينم عن قوة الشخصية للأب وهي في حقيقة الامر جهل بالمعاني السامية للتربية الحقيقية ،
العفو لست هنا أظهر بمظهر الرجل المثالي ،، فأنا ربما من ضمن هؤلاء الذين استخدموا العنف في التربية لأننا عانينا ضرب المشاعيب والعصي من أبواننا رحمهم الله تعالى لأتفه الاسباب ،، لكني أفضل من والدي لأبنائي حتى لا يعمم ذلك على أحفادي ويقلون أولادي هذا جزء مما كنت تعمل فينا في الصغر ،،
تسلم يمينك عالموضوع أبا آحمد العدواني تحياتي ألك ،،
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا بوالدنا العزيز أبا عبدالله والمربي الفاضل
ضرب الأطفال من اجل الاصلاح يؤدي إلى ارهابه وضعف شخصيته 00
00كلام جميل وسليم 00
كانت الأجيال السابقة تعاني من صعوبة ومعاناة الحياة التي يعيشونها
يدوسون الأخضر واليابس ويبنون البيوت ويفتحون الطرقات ويوفرون لقمة
العيش بصعوبة لأهل بيتهم التي كانت معدومة تقريبا آنذاك فكل ذلك اثر
على نفسيتهم وطرق معاملتهم لآبناءهم فكانت حياتهم صعبة جداً بالنسبة
لجيلنا اليوم وبالتالي انعكس ذلك على تربية ابناءهم00
أما بخصوص طريقة معاملة الغرب للأطفالهم فقدت شاهدت مره في إحدى
المولات في مدينة جدة شخص يتحدث لطفله الصغير الذي لا يتجاوز
الخامسة من عمره باسلوب جميل وجدي وكانه يتحدث مع شخص كبير
وعاقل في السن فعجبتني الطريقة التي حاولت أن أطبقها فلم استطع 
سعدت بوجودك وردك الجميل فشكرا لك ولتواجدك الرائع
ودي وتقديري واحترامي