[أبو حسام]

في السابق كانت الحاجه الى الأجتماع و(الألفه) جزء لا يتجزاء من حياة المجتمع لاسيما القبلي،،فقد يتغاضى الناس عن كافة الخلافات بيسر وسهوله نظراً لحاجة احداهم على الأخر، أما لتغيير الروتين خاصة خلال العطل الأسبوعيه أو ربما تكون هناك مصالح اخرى اهم بكثير من عواطف الأطفال إن لم يكن الأطفال أنفسهم،، أما الأن ، فتغير الوضع تماماً وصار الأنسان لديه القدره على استغلال الوقت أما بمقابلة شاشة الكبيوتر أو التلفزيون وعلاقته مع الناس أصبحت شبه معدومه حتى انها توصل (للحرج في المناسبات) عندما يسأل عنه ، وقد يكونه عذراً له (خلاف الأطفال) يجعله يغيب فتره من الزمن...
اما الحلول المطلوبه حول ذلك ..فقد تعتمد على المصارحه حول ما يجري من إجتماعات وعلاقات ومدى الرضاء حول تقبل الأخرين بغض النظر عن الأطفال وخلافاتهم التي عادة ماتكون شماعه يعلًق عليه كافة الأطراف اسباب التباعد!!


تقديري ومودتي لشخصك الكريم ، ودمتي (جمرة غضى)في رعاية الله وحفظه..