قلت هذه القصيدة بعدما تذكرت عندما كنت معزوم في الصيف في إحدى المناسبات الاجتماعية ودخل شخص من الجماعة مليونير فقام معظم الناس من المتواجدين في المجلس وكل واحد يقول والله ماتجلس الا مكاني وبعد اقل من نصف ساعة دخل رجل كبير في السن محترم من خيار الجماعة ومن الرجال الذين يسعون الى الإصلاح بين الناس ومن الناس الذين إذا دورتهم تجدهم في القبيلة ولم يلتفت له أحد ورد السلام فلم يقف له سوى أصحاب المنزل والتف الناس حول المليونير يسولفون معه ويضحكون وكل واحد يقدم له عزيمه لذلك قلت قصيدتي هذه أرجوا أن تنال اعجابكم
البدع
الدراهم يقول البعض مالناس ماهــــــــي كل شـي
وانا آقل عكس ما تقلون كل الســــعاده فالدراهم
اللي يملك دراهم عايشن في غنى ما شـــــال هم
واللي عنده دراهم مقعده دوم في صدر المــجالس
وان دخل بيت كل الناس لامن دخل تبقــــى قيام
كل واحد يقل والله ماتقــــعد الا فـــــــــــي مكـاني
ماهو تقدير له لاوالله الا علــــــــى شان الفلـوس
كم واحد بالدراهم صـــــــار له عندنا هيبه وقيمه
وآنا كنت اعرفه غلبـــــــان والله مايســــوى ريال
واللي ونعم حليله لادخل مجلسن ماحد وقــف له
وان بدا بالتحيه مالقي من يقــــــــل له مـــــــرحبا
اصبحت قيمة الرجال فالمجتمع فــــــي كثر مـــاله
لا قلت فلان ونعم قالوا النــــــاس وش مالــيتـــــه