[براااق الحـــازم]

(12)

الجـَده جـِده.
.
تفريق السحب..
مسألة تتأرجح بين مشكك ومكذب..

اهل جدة حزمو هذه القضية الجدلية, ليس من باب اثبات الحقيقة العلمية, والتي هي ايضا حائرة حتى على المتخصصين..
بل من منهج التجريب والمشاهدة..
وهذا تشريع بديع, يمكن الاستناد اليه حتى في جرائم الرقاب فما بالكم بتفريق السحاب.

لن ادخل معكم في تفصيلات علمية بحثت عنها في عم قوقل عن ظاهرة تفريق السحب و استحلابها.

لكن لأهل جده تجاربهم المريرة خلال ثلاث سنوات عجاف, تـُطرد السحب من سماء مدينتهم ولا يصلهم من خيرها سوى اليسير الذي لا "يكشف العورة".*

ولكم ان تتخيلوا كم الدمار النفسي, الذي يصيبنا نحن سكان هذه المدينة المنكوبة, حين نشاهد الافق يتعاظم ببركات السماء, ثم ماهي الا لحظات ثم كأن شيء لم يكن.
امنت بك يا رب..
الامر محير!

السؤل: يا حكام جدة من الامناء والمتعهدين والمقاولين والمحافظين واللصوص, الى متى تستمرؤون هذه اللعبة؟
نتشوق لرؤية حقيقة مشاريعكم الجبارة, خلال ثلاث سنوات عجاف؟
.
.

كشف العورات.
حين رجعت لمعنها اللغوى, تفاجأت بالدقة وصف التعريف.

العَوْرَةُ - عَوْرَةُ :
العَوْرَةُ : الخَلَلُ والعَيْبُ في الشيءِ .
و العَوْرَةُ كل بيت أَو موضع فيه خَلَلٌ يُخْشَى دخولُ العَدُوّ منه .
وفي التنزيل العزيز : الأحزاب آية 13 يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا ) ) .
و العَوْرَةُ كلُّ ما يَسْتُرُهُ الإنسانُ استنكافًا أو حياءً .

1 - عورة : كل مكمن للستر . 2 - عورة : كل أمر يستحيا منه .
3 - عورة : ما يستره الإنسان من أعضائه حياء . 4 - عورة : خلل في ثغر البلاد وغيره يخشى دخول العدو منه .

.
.
ارجو ان اكون وفقت في استخدام المصطلح في المكان المناسب.
وهذه مشكلتنا مع مشاريع جدة ومسؤوليها, ان كل اعمالهم في غالبها عورة..
حتى مشاريع الكباري والانفاق الجديدة التي تستلم, ناقصة وبأقل مقاييس الجودة..
وما يحتاج نتكلم عن فضيحة الانقاق.
..
.

.
.
براااق الحازم.
.