قصة واقعية للعظة والعبرة
زرتها بالأمس بالمستشفى وسبق وأن كتبت عنها بموضوع الحوار سبق وأن نصحتها لكن سأورد قصتها لكم للعظة والعبرة
طبعا سأبدأ لكم ببعض الظروف التي مرت بها ولكن قبل ذكرها فأنا لا أبرر لها ما صنعته فوالدها يعاملهم بقليل من القسوة لكنها المفضلة لديه وأمها اهتمامها الأكبر بإخوتها الأصغر منها وكما ذكرت سابقا إنها أحبت شخص وانتقل مع أسرته الى منطقة أخرى تركها بعد سنين من الحب وتزوج ظلت تحبه طوال 13 سنة ومن ثم عاد اليها بعد سنين واعتذر منها وقبلت اعتذاره وعلمت زوجته بعلاقته أكثر من مره لكن كان يعود اليها ولكن في المرة الأخيرة عندما عرفت زوجته بالموضوع مرة أخرى لم تخف على نفسها أن يكون أمرها فضح وانما خافت عليه ودخلت المستشفى لمدة يومان وبعد أن خرجت من المستشفى حاولت التوصل الى رقمه الجديد لتطمئن عليه وقامت بالتضحية بنفسها متناسية ماسوف يترتب على ذلك من مشاكل وبعد أن حصلت على رقمه قامت بالا تصال عليه وكلها فرح بسماع صوته لكنها تفاجأت بأنه يتهرب منها وأقفل الخط بوجهها وكان همه أن يعرف من أين أتت برقمه ورغم توسلاتها له وتذكيرها بحبها له خاصة أنها لم تفترق عنه سوى أيام وصدمت فيه وفي طريقة تعامله معها ومرت سنين عمرها كشريط أمامها وهي الآن بحالة يرثى لها بالمستشفى وجسمها لا يستجيب للعلاج زرتها بالمستشفى وبالكاد استطاعت أن تخبرني يما حصل نصحتها بإخبار أهلها لكنها رفضت ليس خوفاً على نفسها ولكن عليه وقبل أن أخبركم استأذنتها بنشر قصتها
فهل هناك حب صادق هذه الأيام
وهل يقابل الاحسان بالإساءة وهل صارت المشاعر أهون مايكون
وهي متى ستفيق من هذا الوهم
كيف صدقت أن هناك حب صادق بين رجل أجنبي وبينها
حاولت نصحها وأنه لو كان صادقاً لتزوجها من البداية ولكن لاحياة لمن تنادي فهي لا تسمع غيره وأنا أقف عاجزة أمامها وأتمنى لو تسمع مني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|