[منبع الطيب]

الميزه التي حباها الله تعالى لهذه الارض هي وجود الحرمين الشريفين
ولعل هذه النافذه جعلت الكثير من اقطاب المعموره يتوافدون على هذه البلاد من اجل الحج والعمره والزياره
وطلب اللقمة العيش ..!
السعوديه كبلد بين بلدان المسلمين قاطبة تعتبر هي الوجهه الوحيده التي من الممكن ان يفكر فيها فقراء الدول الاسلاميه
لكي يجدوا ضالتهم , وقياساً على بعض الانظمه المهترئه وانعدام الضمير الحي لدى بعض المسئولين
وغياب الوطنيه الحقه والطرق السهله التي تستخدم للوصول الى غاياتهم رأينا ما رأيناه من تكدس العماله والوافدين ومخالفي نظام الاقامه في البلد ..!
وعند انتباه وزارة الداخليه المتأخر للوضع الراهن اقرت تصحيح اوضاع الوافدين ولكن متى ؟!! بعد فوات الاوان ..!
بعد ان تكدست الطرقات والاحياء والجبال والاوديه بهم ..!
من الطبيعي ان نرى مشاهد العنف والتمرد من هؤلاء عند استخدام القوه لاخراجهم فهم بطبيعة الحال مخالفين للانظمه
ولا يوجد هناك ما يخسره عندما يلجأ الى التمرد والعنف واثارة الشغب ..!
كنت اتمنى بالفعل ان يقتص من الجاني الحقيقي في وصول الوضع الى ما وصل اليه فالمشكله ليست وليدة اللحظه
وانما هي نتاج اهمال منذ مدة طويلة وصاحب القرار يعلم ما يحدث ولم يحرك ساكناً ..!
حتى بعد وقوع المشكله .. ارى سوء التصرف في معالجة الوضع عندما يتم نقل وحجز جميع الاثيوبيين بالقرب من
الاحياء السكنيه واهمال مراقبتهم ومتابعتهم بالشكل المطلوب لما يجسدونه من خطر على الاهالي والممتلكات ..!
اليوم نرى الجاليه (ان صح التعبير بهذا الاسم) اثارت المشكله ولا نعلم غداً اي جالية تأتي بعدها .

نسأل الله ان يحمي العباد والبلاد من كل شر
اشكرك على الطرح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . ودي نعرف قبل كل هذا من المتسبب في وجودهم بهذه الاعداد الهائلة. ابغى مسؤل واحد يـُحاسب عن هذى الاخطاء, وهذا التقصير وهذي الفوضى. نبغى شفافية واعلام يتكلم عن اصل القضية, مش عن نهايات معروفة سلفا لا اخطاء مسكوت عنها. امن الحدود وميزانيات امن الحدود, وتجنيد امن الحدود.. هل نغفل عن هذا, نحن دول هائلة الحجم! يجب ان يكون لأمن الحدود قوة هائلة تدرى الخطر قبلو وقوعه, ونحن نتسأل اين هذه القوة, من هذه الخروقات الكبيرة. فمن يعيش في احراش جبال السروات الجنوبية اضعاف من خرج في الرياض وجدة. نبغى وزارة الداخلية, تعلن عن اسماء افراد او جماعات او مسؤولين واصحاب راشوى.. وتكشف امرهم للمجتمع ليكونو عبره لغيرهم. اما عدم داسة حقيقة الظاهرة من لجان عليا في الدولة. وتجاوز بعذ القطاعات المعنية التكتم وعدم محاسبة المرتشين والمقصرين, وكشف امرهم, فستعود المكلشة وكأن شيء لم يكن. قال لي بعض المخالفين ان عملية الرشاوى ودفع الاموال لازالت هي السلاح الفتاك في حسم الكثير من قضاياهم. وقل ما تشاء عن ما خفي. ليست الجالية الاثيوبية, وحدها.. قد تكون هي من دق ناقوس الخطر, لكن هناك حقائق جدا مرة. هناك عشرات الجاليات قد يأتي عليهم الدور ليعبثوا في البلد. نرجوا الله ان لا يكون القادم اسواء. .. .

اتفق معك اخي ابومعاذ