|
أخي الحبيب والكاتب الرائع ( أبى حسام )
أسعد الله أوقاتك بكل خير وأشكرك على طرحاك الذي تناول القضايا الشائكة والساخنة في وطننا العربي وما آل إليه ذلك الربيع العربي الذي لم يستقر بعد بل أنه أحد فوضى عارمة وشتت البلاد والعباد وتكشفت للمواطن العادي ناهيك عن المثقفين أن القضية ليست إنصاف الشعوب المظلومة بل إنها معركة نفوذ إقليمي ودولي ومعركة حكم وكراسي وخلافة إسلامية مزعومة .
أخي الحبيب :
سؤالك الرائع الذي أستهليت به موضوعك المطروح للنقاش !!!!
هل الحرب السوريه عامل أساسي في تأصيل الفكر الجهادي؟؟؟
في إعتقادي وبإختصار شديد أن الحرب في سوريا هي تأصيل للحرب الطائفية بين سنة وشيعة تمهيدا لإمتداد ذلك الأخطبوط المجوسي الذي يدعم النصيريين في سوريا والرافضة في العراق وحزب الشيطان وقد أهملت الدول العربية هذا التدخل السافر من قبل إيران في زماكن زخرى تحت ذريعة عدم التدخل في شئون الدول الزخرى ومن تحت الطاولة نرى النقيض ،، وهنا نشهد وقوع الواقعة وهذا نذير كافي لإنحسار الدور السني في المنطقة العربية ،،فتكالب عليه الغرب والمجوس والملحدين ونحن أكتفينا برفع سعر العود الكنبودي ودهنه ،، وشرعنا في الدعايات والتطبيل من خلف الميكروفونات للتهييج فقط وشحئ هموم الابريا من الشباب السنة لوقود الحرب الغير متكافئة وعزوف الدول السنية عن التدخل في سوريا بل ذهبت تركيا إلى زبعد من ذالك نكاية بالسعودية لتكمل الهلال الشيعي وتخلت عن الهياط والداعية في بداية الحرب .
موضوع جدير ويستحق التعمق فيه أكثر فأكثر
تقبل مروري .
|
|
 |
|
 |
|
حياك وبياك والجنه مثواك أبا عبد الله .
وكما عودتنا بأحترافية قلمك ونسجك خيالك المعطاء حول ما يدور في اقليمنا العربي فذلك فناً لا يجد براعته الا من هو في هامتك ورقي فكرك!!
أستاذي الحبيب ...اتفق مع كل حرف سطرته أناملك حول أفرازات الحروب ودعم الطائفيه في ظل هشاشة بعض الأنظمه من النواحي المستقبليه ،، فالمخطط المجوسي بنى ولا يزال يبني أهداف منقطعة النظير ، بينما اخرين لا يزالون تحت رحمة اتفاقيات ومعاهدات قد تكون من ضمن متغيرات هذا الزمن وهذه اشبه بوصفة العلاج التي يصفها الطبيب لمريضه، الا ان ذلك المريض لا يستطيع الحصول عليها داخل محيطه ،،،وما يجري في سوريا ربما ياخذ العالم الى منحنى خطير من حيث ايدلوجية المجتمع العربي وتاجيج أفكار الجهاد لدى الطوائف المتناحره ..
يعطيك العافيه على المرور ودمت في رعاية الله